منوعات

تفاصيل أزمة المذيعة السودانية ميادة عبده مع السودانيين

هل كشفت الأحداث السودانية الأخيرة الموقف الحقيقي لمذيعة قناة الجزيرة من بلادها؟ إذا كان الحياد التزاما مهنيا .. فكيف يصل إلى تعليمات مفروضة بالقوة من إدارات المؤسسات الإعلامية؟ كيف سترد ميادة عبده على جمهورها بعد هذه الوقائع؟؟

هدوء مشوب بالحذر.. هكذا تبدو العلاقة بين الإعلامية السودانية ميادة عبده وبين مواطني بلادها حتى الآن.. فرغم تصاعد الأحداث في الداخل السوداني تظل الإعلامية السودانية في قناة الجزيرة على موقفها اللهم إلا بمنشورات
قليلة العدد عبر حساباتها بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي .. تلك الحسابات التي يتم النشر عليها بشكل موسمي إما لمعايدة أو مناسبة .

رصيد مهني كبير

رصيد مهني كبير حازته الإعلامية السودانية ميادة عبده في مختلف الوسائل الإعلامية التي عملت بها.. لكن رصيدها لدى جمهور بلادها لا زال مثار عجب واندهاش وربما صدمة.. لكن قبل التطرق إلى الموقف المعلن يظهر الملف المهني لميادة عبده ثريا بعملها في العديد من
البرامج بقناة ليبيا والتلفزيون الرسمي الليبي، ثم عملت في دبي وقناة الشروق السودانية وقناة الشرق نيوز العراقية إلى أن حطت عصا السير في قناة الجزيرة القطرية، وفق موقع النيلين.

سياسة السقف المفتوح

في قناة الجزيرة وجدت ميادة عبده ضالتها بممارسة مهنية اعتبرتها «سقفا مفتوحا» لها تبث فيها ما تشاء وفيها استطاعت النفاد إلى دوائر الحكم وصناعة القرار في السودان حيث تزامنت فترة
صعودها مع تغطيتها للملف السوداني واعتبرت أن ذلك الملف هو نقطة تحول مهمة في حياتها المهنية التي لم تنفصل عن الأوضاع التي تعانيها بلادها .

حكاية القصيدة المبطنة بالرسائل

في وقت لاحق أطلت الإعلامية السودانية على جمهورها بقصيدةعن الشأن السوداني أظهرت فيها بعض الإيحاءات الواضحة في رسالة استنهاض للشعب السوداني للتحرك حيال ما يحدث في بلاده من أوضاع، وفق صفحة الإعلامية السودانية
بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

بيان أغضب السودانيين

ميادة عبده قررت أن تصدم السودانيين مرة أخرى ببيان مريب ، أعلنت فيه توقفها عن النشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتقطع علاقتها بجمهورها السوداني، البعض سأل الإعلامية:هل هي تعليمات قناة الجزيرة لك بالتوقف؟؟
وآخرون طلبوا منها مزيدا من التفاعل بخصوص الشأن السوداني!!!!وراسلها آخرون قائلين: كوني سودانية كجزائرية خديجة بن قنة.

وفي النهاية تبقى المواقف العامة قرارا يخص الإعلامية وحدها إن شاءت خاضتها وإن شاءت تبرأت منها!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى