منوعات

فيديو يبكي كل من يراه لسوري ينهار بعد وفاة ابنته وسط الثلوج

بكلمات تدمي القلوب، بكي السوري أحمد نصار ابنته الشابه التي توفيت من البرد علي الحدود البولندية، قائلا ( سافرت كرما لك لماذا تركتني وحدي) بعد منعه من دخول الحدود البولندية وإجباره علي حمل جثمان ابنته المتوفاة والعودة بها إلى بيلاروسيا تحت الثلوج والأمطار… لذلك لا تفارق الوطن حتي لو كان مجرد مكان تنام على رصيفه ليلاً ) عن قصة الأب المكلوم وابنته الراحلة ؟ وكيف ماتت ابنته علي الحدود ؟ نخبركم في التالي:

في سلوك يفتقر إلى أدنى معايير الإنسانية، قام الحرس البولندي بطرد رجل سوري وابنته إلى الحدود البيلاروسية على الرغم من علمهم أن الفتاة كانت مريضة على وشك الموت قبل أن تفارق الحياة بالفعل.

ولم يكتفِ حرس الحدود البولندي بذلك، بل أجبر الأب على حمل جثمان ابنته التي فارقت الحياة على كتفه والسير نحو الحدود البيلاروسية بعد طردهم من الأراضي البولندية.

وأكدت مجموعة عشتار للجوء والهجرة عبر صفحتها أن فتاة سورية فارقت الحياة على الحدود البولندية البيلاروسية وكانت برفقة والدها.
ونشرت المجموعة تقريراً مصوراً صادراً عن حرس الحدود البيلاروسي يظهر فيه سوري يواسي نفسه بوفاة ابنته الشابة “رانيا أحمد النصار” 26 سنة بسبب البرد القارص!! بعد تعدي عناصر من الجيش البولندي عليهما، ورميهم أمام البوابة الرئيسية، ورفض إسعافها، فماتت من البرد.

وجاء في التقرير وفق ما ذكرت المجموعة أنه منذ أيام عثر حرس الحدود البيلاروسي على مواطن سوري بالقرب من الحواجز البولندية، وبجانب الرجل كانت جثة ابنته، وهي أيضاً مواطنة سورية.

ووفقاً للتقرير أفاد المواطن السوري أنه مكث وابنته في بولندا لمدة ثلاثة أيام قبل أن يداهم مكان إقامتهما أشخاص يرتدون الزي العسكري البولندي قاموا باحتجازهم ومن ثم وضعوهم مع حقائبهم في سيارة واتجهوا بهم إلى الحدود البيلاروسية.
ورغم مناشدات الأب بمساعدة ابنته، التي كانت في حالة حرجة ومريضة وبالكاد تتنفس، رفضت تلك القوة البولندية تقديم العون لتفارق الفتاة الحياة، فيما أمر الجيش البولندي المواطن السوري “بحمل جثة ابنته على كتفيه” والخروج عبر البوابة من الحدود البولندية.

وتحولت الحدود البيلاروسية والبولندية والليتوانية إلى نا يشبه “مثلث الموت” للمهاجرين الذين يقصدون الحلم الأوروبي، حيث تشهد تلك المنطقة باستمرار حالات وفاة للمهاجرين، سواء بسبب الظروف القاسية التي يمرون بها، أو من جراء تعرضهم للعنف من قبل حرس الحدود.

ويتعرّض المهاجرون السوريون للعديد من المشكلات والمصاعب في طريقهم للجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، التي أصبحت تتعامل معهم وكأنهم مجرمون.

فيما علق بعص السوريين علي مقطع بكاء الأب السوري قائلين..ارجعوا الي اوطانكم القادم أسوأ، ذل وإهانة ونزع إقامات وجنسيات وسحب أبنائكم وشرفكم منكم ارجعوا الي أوطانكم كسرة خبز بشرف خير من قصر من غير شرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى