واقعة لا يُصدقها عقل، فهل تتخيل يومًا أن تكون زوجتك رجل والكارثة أنه على مدى سنوات عمر زواجك بها لا تعرف الحقيقة، هذا ما حدث مع جان ميلوود المواطن البلجيكي البالغ من العمر 64 عامًا، حينما اكتشف أن زوجته ليست امرأة وإنما رجل متحول.
لجأ المُسن البلجيكي، والذي يقيم في مدينة آنفر إلى المحكمة لبدء إجراءات إبطال زواجه الذي استمر أكثر من 20 عاماً، عقب اكتشافه أن امرأته «مونيكا» هي في الحقيقة رجل متحول جنسي.
ووفقًا لما تناقلته الصحف البلجيكية ونقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، روى جان قصته بأنّه تزوج مونيكا في عام 1993، وهي امرأة شابة جميلة من أصل إندونيسي.
وأضاف «جان»: «كانت مونيكا تعمل لدى أختي مقابل استضافتها في منزلها، لكن بعد 20 سنة من هذا الزواج، اكتشفت أنها كانت سابقاً رجلاً، وقد خضع لعدة عمليات لتغيير مظهره لهذا لقد شعرت بأنني تعرضت للاعتداء».
وتابع جان: «عندما ارتبطنا في علاقة، وكان عمرها عندها 27 سنة، سألتها إذا كانت ترغب في إنجاب أطفال، وأجابت أنها لا تريد كنت سعيداً بجوابها لأن عمري كان وقتها 44 سنة وكان لدي 4 أولاد من زواجين سابقين. لم أطرح أبداً أسئلة على نفسي. كانت تأخذ حبة منع الحمل، وتتصرف كما لو أن لديها دورتها الشهرية لقد كانت تفعل كل شيء كي تخفي الحقيقة، حتى خلال علاقاتنا، لم ألاحظ شيئاً».
وأكمل جان: «بدأت مونيكا تتغير، فكانت المرأة تخرج أكثر فأكثر غالباً وكان يحدث لها أن لا تعود إلى المنزل لبضعة أيام، وبينما كنت أظن أن لديها علاقات خارج الزواج، حيث انطلقت موجة من الشائعات حول الهوية الجنسية لزوجتي».
واستطرد الزوج: «سألتها عندها وقلت لها: الآن أريد أن أعرف الحقيقة. هل أنت رجل؟، واعترفت مونيكا أنها ولدت ذكراً وقد أجرت عملية تحويل لجنسها. ولكنها أصبحت من وقتها امرأة ولذلك لم تجد داعياً أن تخبره عن حياتها الماضية. وشعر جان أن العالم انهار من حوله وشرع في إجراءات الطلاق متهم زوجته بخداعه».