منوعات

يوتيوبر مصري يكشف عن طريقة سحرية للتعامل مع الرمال المتحركة

كلنا شاهدنا تلك الأفلام التي تُظهر رجلا عالقا في الرمال المتحركة، يستجدى المحتشدين حوله أن يمدوا له يد العون، ولكن كلما قاوم مُحاولاً النجاة بحياته كلما ازداد غوصه في الرمال، إلى أن يختفي أثره تماما في نهاية المطاف، ولا يتبقى سوى تلك الرمال المشؤومة، وربما قبعة ضحيتها، ولاشك أننا نتذكر المشهد الشهير لفريد شوقي في فيلم عنترة ابن شداد وهو غارق في بحر الرمال في الربع الخراب .

تتوالى القصص والأحداث التي تؤكد خطورة هذه الرمال وصعوبة إن لم يكن استحالة النجاة منها، لكن مؤخرا كشف يوتيوبر مصري عن طريقة سحرية للتعامل مع الرمال المتحركة، فما هي الحكاية ؟ سأحكي لكم في التالي:

تخيل أنك خرجت في نزهة طويلة بالصحراء، وبينما تغرق في أفكارك، تجد نفسك عالقًا في رمال متحركة.. فهل ستكون هذه نهايتك المحتومة؟ ليس بالضرورة.

لذلك لجأ اليوتيوبر المصري شاهين لتصوير مقطع فيديو من خلاله تستطيع أن تعرف كيف يمكنك الخروج من الرمال المتحركة .
جاءت فكرة الفيديو بعد أن سقط شاهين في الرمال المتحركة بالفعل، عندما كان يسير بعيدًا عن واحة سيوة، بغرض تصوير الأماكن البرّية.

وبداية، انتزع شاهين كل ما يمكن أن يعيق حركته، مثل الكاميرا والحقيبة. واستجمع قواه حتى استطاع أخيرًا الخروج من الرمال المتحركة.

وبعد أيام قليلة، قام شاهين بزيارة المكان ذاته مع صديقه. وقرّر التركيز على مهارات التصرف في موقف كهذا. وبالفعل نفذ تجربة حية لكيفية الخروج من الرمال المتحركة ، واستطاع أن يقدم مغامرة جريئة في هذا الصدد مع إرشادات مهمة .

وأصبح هذا الفيديو للمغامر المصري هو الأشهر في مجال مهارات البقاء، ومن أشهر الحكايات على مر التاريخ كانت حكاية جيش قمبيز والذي قيل إنه فقد منذ آلاف السنين بسبب الرمال المتحركة، حيث عثر فريق من الباحثين الايطاليين على رفات الجيش الفارسي الذي فقد قبل 2500 عام في متاهة الصحراء المصرية القاسية.

وبعد أن تحول فقدان الجيش الفارسي في بحر الرمال إلى لغز غامض، استطاع فريق الباحثين الإيطاليين المكون من الشقيقين التوأمين آنجلو و الفردو کاستيجليوني من حل هذا اللغز، و ذلك بعد أن وجد الفريق رفات المئات من الأشخاص، و إلى جانبها أسلحة برونزية وأقراطا فضية في القسم الغربي من الصحراء المصرية، أما فلول الجيش فقد ابتلعته عاصفة ترابية عاتية فأصبح أثرا بعد عين.

وملخص القصة أن ملك الفرس قمبيز أراد تأكيد احتلاله لمصر وضمها للامبراطورية الفارسية فأرسل جنوده التي بلغ عددها خمسين ألفا لشن هجوم على واحة سيوه وتدمير معبد آمون، ولكن الجيوش التي قطعت أميالا وأميالا في الصحراء المصرية قد اختفت، ومنذ ذلك الحين لم يعرف أحد سر اختفائها.

واحتار العلماء أين اختفى كل هذا العدد من البشر وكأنه ليس لهم أي أثر أو وجود، وتذكر رواية هيرودت بأن الجيش الفارسي وصل الى ابواب مدينة الخارجة عاصمة الوادي الجديد والتي تعرف اليوم باسم الواحات الخارجة وذلك بعد أن ترجل في الصحراء لمدة سبعة ايام، الا أنه تعرض للفقد بسبب الرمال المتحركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى