أخبار الاقتصاد

لماذا أختار البنك المركزي تثبيت سعر الفائدة على عكس توقعات الخبراء؟

س كل التوقعات وفي مفاجأة لأغلب الخبراء، البنك المركزي بقيادة حسن عبد الله قرر يثبت سعر لفائدة، لذلك الكثير يتسءل عن السبب وعن تأثير ذلك على الأسواق وأسعار السلع، تابعونا من خلال التقرير التالي لمعرفة التفاصيل:

في أول اجتماع للجنة السياسات النقدية في 2023، البنك المركزي وخلال الساعات الأخيرة ثبت سعر الفايدة عند مستوي 17.25٪ عل الإقراض16.25 ٪ على الإقراض.

ولو لاحظتوا أغلب التوقعات قبل الاجتماع كانت رايحة في سكة رفع الفايدة وبنسبة كبيرة ممكن توصل الى 3% كمان لمواجهة التضخم اللي بيسجل أرقام مرتفعة من شهر للتاني واللي وصل  إلى 24.4%.

وهنا بدأ الكل يحط تفسير لقرار المركزي، وطارق متولي الخبير المصرفي، إن البنك المركزي، ماشي  بسياسة استنى وشوف.

ونقدر نقول ان في 3 أسباب ورا المركزي اولها ان   لجنة السياسات النقدية في آخر ديسمبر  زود  سعر الفايدة 3%، وفي سنة 2022 رفع الفايدة اجمالا بنسبة 8%.

وبكده ، نقدر نقول ان  البنك المركزي استغل أدوات لجنة السياسات النقدية، وفاضل دلوقتي تنفيذ  أدوات السياسة المالية.

أما تاني سبب، فهو وقف شهادات 25 و22.5%، ومش معقول يلغيها  ويزود سعر الفايدة في نفس الوقت، واصلا الهدف مر الشهادات ده كان سحب السيولة من السوق وفعلا نجحت في جمع 500 مليار جنيه عشان كده البنوك وقفتها

وكمان  لازم ناخد بالنا من إعلان المركزي عن عودة الأموال الساخنة بعد خفض الجنيه أمام الدولار وتجاوز الاستثمارات  الأجنبية في السوق المصرية لـ 925 مليون دولار.

في نفس الوقت، من المتوقع  أن  البنك المركزي، يستنى يشوف نتائج الإعفاءات الجمركية عن البضايع اللي كانت مركونة في المواني، وهل ضخ كميات كبيرة من السلع فى السوق هيساعد على استقرار الأسعار ولا لأ…

وحسب نص  قرار لجنة السياسة النقدية بتثبيت سعر الفائدة، المركزي وضح ان قرارت  الزيادات التراكمية إلى نفذها في أسعار الفايدة على مدار السنة اللي فاتت هتاخد وقت عشان يبان تأثيرها معدلات التضخم.

كمان قال إنه بيحدد أسعار الفايدة بناء على معدلات التضخم المواقع مش السائدة وقت اتخاذ القرار، وهدف المركزي دلوقتي انه يخفض توقعات التضخم لمستوى  7 ٪  (بزيادة أو نقصان 2 ٪) +وده   خلال اخر 3 شهور  من سنة 2024.

وفي نفس الوقت التقارير اللي أتعرض على اللجنة عن أداء الاقتصاد العالمي بتقول ان الوضع ماشي في سكة التحسن، يعني في توقعات بارتفاع بسيط في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، مقارنة بالشهور السابقة.

ومن ناحية تانية، بدأت البنوك العالمية تقلل من وتيرة رفع  أسعار الفايدة زي الفيدرالي الأمريكي اللي رفع الفايدة بنسبة 0.25%  بس في اجتماعه الأخير قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي في مصر.

فهل تفتكروا تثبيت الفايدة إشارة خير عن مستقبل الفترة الجاية؟  وهل الاسعار هتتراجع في السوق الفترة اللي قبل شهر رمضان المبارك.. شاركونا برأيكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى