«نفسك تطلع إيه يا حبيبي».. عبارة كثيرًا ما ترددت على أذاننا في الصغر، فمن منا لم يسمع هذه العبارة حول مستقبله والوظيفة التي يحلم بأن يحققها أو يشغلها.
وبالرغم من أن ذلك الأمر لم يكن يشغل بالنا آنذاك إلا أن هناك العديد من المهن التي تطلب تركيز وضغط كبير ومنها التي تعرض صاحبها إلى الخطر ومن هذه المهن.
ونستعرض في التقرير التالي أخطر 10 وظائف في العالم
1 – المراسل الصحفي
تحتاج مهنة الصحافي بطبيعة الحال إلي جهد كبير نتيجة لتنقل صاحبها من دولة ألي دولة وحرصه دائماً على التواجد في أماكن وجود هذه الأحداث مما قد يشكل عليه خطورة أيضًا.
ويعتقدون أن عند قدوم عام 2020 سيقل نسبة توظيف مراسلين الأخبار بنسبة 6 % لأن شبكة الإنترنت الآن أصبحت تحل محل المراسلين الصحفيين وأصبح الأمر أسهل.
2 – الحطاب
تندرج هذه المهنة ضمة قائمة الأخطر في العالم، فهذه المهنة خطرة بالفعل علي صاحبها بسبب استخدامه لأدوات حادة في تقطيع الخشب وبالإضافة إلي أجورهم الضعيفة.
3 – المجندون
من الطبيعي أن تندرج هذه المهنة ضمن قائمة أخطر الوظائف في العالم، فالمجندون العسكريون تحتاج طبيعة عملهم إلى التركيز المرتفع وأيضاً بها نسبة خطورة كبيرة.
وبالرغم من خطورة هذا العمل، إلا أنها من أهم الأحلام لدى الأطفال في مصر.
4 – الممثل
فهو يعمل بعدد سعات كبيرة ويحاسب أجره بالساعة ومنهم من لا تأتيه الفرصة ويظل لا يعلمه أحد فهي مهنة غير مستقرة.
5 – عامل حفار النفط
مهنة متعبة للغاية بداية من السفر في أماكن بعيدة خالية من الناس نهاية إلى عمله في الحفر تحت الأرض فهي من المهن الخطرة بالتأكيد وتقل نسبة التوظيف بهذه الوظيفة مع مرور الزمن بسبب أتجاه الدول إلى استخدام الطاقة المتجددة والبديلة عن النفط.
6 – مزارع الألبان الصغيرة
أصبحت كبري الشركات المتخصصة في أنتاج الألبان المعبأة هي المستحوذة على جميع مزارع الألبان مما أدي إلى تهديد عمل مزارع الألبان الصغيرة.
وهنا نوع الخطورة ليس من العمل نفسه وإنما الخطورة في مستقبل هذه المهنة، فإذا أردت العمل بها فعليك التفكير مرة ثانية قبل شروعك في هذه الخطوة.
7 – قارئ عداد الكهرباء
هي أيضاً من المهن المتعبة بسبب تنقل الشخص لأكثر من مسكن.
8 – عامل البريد
فهو بالطبع مهنة مرهقة ولكنها تقل جداً مع مرور الوقت وبسبب تواجد الموبايلات والرسائل عبر الأنترنت.
9 – بناء الأسطح
من المهن المتعبة والخطرة أيضاً.
10 – مضيف الطيران
من المهن الصعبة جداً والخطرة أيضاً ومع مرور الوقت تقوم شركات الطيران بتقليل العمالة من المضيفين والمضيفات.
