أخبار الحوادث

بخدعة ولا في الأفلام..تفاصيل أغرب عملية تهريب بمطار القاهرة

كان فاكر نفسه السبكى فى زمانه،نعم كما سمعتم، صاحبا بطل الفيديو هذا له علاقة بالفنان الكبير أحمد السبكى ، لكن بطريقة غريبة،  قد لا تخطر بعقل أحدكم، لمعرفة العلاقة بينهم تابعونا من خلال التقرير التالي:

فى البدايه كده أحنا للمرة المليون بنقول أن المصرى دماغه حلوة جدا وعنده من الذكاء اللى يقدر يعمل بيه المستحيل، بس للأسف كتير مننا بيستغل ذكائه غلط، والمثال على كده بلديتنا المصرى بطل الفيديو ده.

الراجل حب يصيع على رجال الشرطة وكان بيحاول يهرب عدد كبير من من الحاجات الممنوع أنها تدخل مصر، أو لو دخلت تدخل تحت مزاج الدولة، وبطرق صحيحة، بس هوا عاند وكابر واستغل ذكائه فى أنه يحاول يهرب الحاجات دى بطريقة غريبة جدا.
المعلم وهو جاي من دبي على رحلة خطوط الطيران الاماراتي، اتقفش في مطار القاهرة الدولى، والرجاله هناك عملوا معاه الصح فى مبنى الركاب رقم 2 بالمطار.

الاستاذ صبحى ربيع، مدير الإدارة مسك صديقنا ده وهو بيحاول يهرب عدد من أجهزة التصوير السينمائى ومستلزماتها، كانوا فاكر نفسه أحمد السبكى وعايز يصور أفلام شكله.

بس للأسف غلط فى تنفيذ حلمه، ماهوا كان واجب عليه لو عايز يصور أفلام، كان يجيب معدات أه على عينا وراسنا بس يدفع الجمارك بتاعتها مش يحاول يهربها.

دى المشكلة الأكبر ان الراجل حاول يهرب المعدات دى اللى هى 32 جهاز و78 قطعة ليها علاقة بالتصوير، حاول يهربهم كلهم في ملابسه الداخلية، وبطانه الجاكيت اللي كان لابسه، حطهم أزاى ابن اللذينه ده مش عارفة.

المهم أن صاحبنا ده دلوقتى اتعمله محضر محترم، خاص بالضبط الجمركى وحمل رقم 3 لسنة 2023، وتم تحريز المضبوطات اللى كانت معاه، و خلاص هتروح للدولة، هما بقى يشوفوا يصوروا بيها حاجه، أو حتى يبيعوها، المهم أنها مش رايحة لصاحبنا ده مهما عمل، خلاص اتصادرت.

قبل ما ننهي الفيديو ده، فيه كام سؤال ممكن يجى فى دماغ حد فيكم، عايزين نجاوبكم عليها، منها إزاى صديقنا المصرى ده عدى من مطار دبى أصلا ما تمسكش، مش كان الأولى أنه يتمسك هناك.

والحقيقة لا، دبى القانون بتاعها مفيش فيه أى حظر لخروج أجهزة زى دى، الأزمة بس كانت هنا فى مصر، وبسبب أنه كان بيحاول يهرب من الجمارك مش أكتر.

فا نصيحة لو أنت جايب حاجه زيه بعد كده من بره، أدخل بيها بطريقة أمان، وادفع ثمن الجمارك اللى عليها بدل ما تتاخد منك، ما تطولش لا أبيض ولا أسود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى