أخبار الحوادث

بسبب «علاقة محرمة» أم تتخلص من ابنتها بطريقة بشعة.. والعشيق يلعب دور «مساعد عشماوي»

«الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق» كلمات ربما لم تسمعهما هذه السيدة التي تجردت من كل مشاعر الأمومة وعواطفها التي أودعهها الله داخل الأمهات تجاه ابنائهن، وذلك بسبب نزوة ومتعة محرمة.

بدأت الواقعة ببلاغ تلقاه قسم شرطة ثان العامرية يفيد باختفاء «هنا. ع» والبالغة من العمر 4 سنوات، وذلك بعد أن كانت تلعب في الشارع مع الأطفال.

وجاءت تعليمات اللواء مصطفى النمر مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، بعمل تحريات مكثفة، لفك لغز اختفاء الطفلة الصغيرة، وبمزيد من البحث والتحريات عثر على جثمان الطفلة، وكانت المفاجأة أن التحريات أكدت أن الأم بأن الأم وعشيقها، وراء الحادث.

وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات؛ واعترفا بجريمتهما، وأنهما قاما بقتل الطفلة خشية أن تخبر الطفلة أبيها، خاصة لحبها الشديد له، معتقدين بأنهما سيفلتا من عقاب السماء.

وجاء في التحقيقات التي باشرها قسم شرطة ثان العامرية أن الطفلة كانت تلهو في الشارع مع الأطفال، في الوقت الذي استغلت فيه الأم اللعوب غياب الأب وفتحت الباب لعشيقها لينهلا من الحب الحرام، ولكن الطفلة عادت بشكل مفاجئ إلى المنزل.

وبسرعة، انتفضت الأم وعشيقها وهرولا مسرعين، وتمكنا من شل حركة الصغيرة، وأخذا يحدقا بعينيهما لها بنظرات تحمل غضبا، وحنقا، وهدداها لعدم إخبار أبيها بما رأته.

وبمكر الثعلب، وشراسة النمر، نجحت الأم وعشيقها في استقطاب الابنة البريئة، وأوهمتها بأنها كانت غلطة ولن تفعل ذلك مرة ثانية، واصطحباها لنزهة وشراء الحلوى، وتوجها بها إلى أحد المصارف، وبدون مقدمات انهالا عليها بالضرب المبرح وسحلها فوق الأرض، وسددا لها ضربات موجعة لم يتحملها جسدها النخيل، وبعد أن تأكدا من موتها، وضعاها داخل كيس بلاستيك وألقيا بها بجوار المصرف، وعند عودة الأب المكلوم أوهمته الأم الأفعى بتغيب ابنتهما، فخرج للبحث عنها وباءت محاولاته بالفشل في البحث عنها، وتوجه إلى قسم شرطة ثان العامرية، وحرر محضرا بتغيب ابنته الصغيرة.

تم تحرير المحضر اللازم وأحيلت الأم الخائنة وعشيقها إلى النيابة التي صرحت بدفن جثة الطفلة البريئة بعد العرض على الطب الشرعي، وحبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى