أخبار الحوادث

اغتصب ابنته تحت تهديد السلاح لمدة عامين.. والفتاة: «البداية ليلة وفاة أمي»

ذئب بشري في صورة أب..

يُعتبر الأب هو الحماية والأمان لجميع أفراد الأسرة من الزوجة وإلى الأبناء، ولكن الأب بالنسبة للابنة شيء مختلف تمامًا، فهو «السند والدرع الواقي» كما يُقال، ولكن عندما يتحول الأب إلى ذئب بشري لا يهمه سوى رغباته ونزواته يصبح الأمر مُختلف.

بدأت تفاصيل القضية بتلقي المقدم هاني أبو علم، رئيس مباحث قسم حلوان، بلاغا من الطالبة «هالة. م. ا» 18 سنة، ومقيمة بدائرة القسم، مفادها تعرضها للاعتداء الجنسي المستمر على يد والدها ومعاشرتها معاشرة الأزواج تحت تهديد السلاح وتمكنت من الهرب والإبلاغ عنه، وبإجراء التحريات تبين صحة ما ورد من معلومات.

فتاة كانت ضحية شعوات والدها، حيث تجرد الأب من مشاعره تجاه ابنته وقام باغتصاب ابنته «تحت تهديد السلاح»، بعد وفاة والدتها، عندما كانت في السادسة العشرة من عمرها.

بدأت الفتاة وتُدعى «هالة» في سرد قصتها، قائلةً: «بدأ الأمر منذ عامين، كان عمري آنذاك 16 عامًا وكنت أدرس في الثانوية العامة، وفي يوم وفاة والدتي وبعد انتهاء مراسم العزاء والدفن، جاء أبي غرفتي وطلب مني وهو يبكي على أمي أن أحتضنه».

وتابعت الضحية: «طل والدي أن ينام بغرفتي معي، وبالفعل وافقت حيث كنت وقتها فى السادسة عشرة من العمر، وكنت حزينة على فراق أمي، ونمت فى أحضان أبي».

ودموعها في عينيها واصلت الفتاة حديثها في مرارة: «تكرر طلب أبي للنوم معي بنفس الغرفة، وبدأ خلال النوم يلامس جسدي وفعل أشياء تشعرني بالحرج، وفى يوم أجبرني على خلع ملابسي تحت تهديد السلاح وفعل فعلته معي وأنا فى حالة من الذهول، لا أدري ماذا يحدث، فكانت ليلة عصيبة علي، فقد فيها أبي كل ما هو إنساني وجعلني مثل جثة هامدة فى الفراش، استمر الأمر أكثر من عامين».

وتابعت الفتاة: «وفى منتصف الليل، يدخل فى غرفتي أثناء نومي لينقض علي، فصرخت بأعلى صوتي.. وقلت حرام عليك بقي سبني، ولكن كتمه أنفاسي وسحبني من شعري وظل يضربني على وجهي حتي جعلني في حالة إعياء شديدة، وهددني أن يذبحني اذا أفصحت عن جريمته، لكن لا أتحمل هذا الشعور بل قررت أن أهرب وأترك البيت، وفى الصباح، خرجت وذهبت الى قسم الشرطة وطلبت بأن يحموني من أبي».

وعلى الفور توجهت قوة من مباحث شرطة حلوان وألقت القبض على الأب الذئب، تمهيدًا لعرضه على النيابة.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى