فن و مشاهير

من السجن للجوع.. معلومات عن وفاء مكي التي عذبت خادمتها وشبهت نفسها بالأنبياء

تصدرت الفنانة وفاء مكي، تريند مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت أنها لا تملك قوت يومها وتعاني من الفقر.

وفاء مكي تستغيث بالمنتجين لإنقاذها من الفقر

استغاثت وفاء مكي، بالمنتجين والفنانين لإنقاذها من الفقر التي تعاني منه، وذلك من خلال تصريحات صحفية.

وقالت وفاء: “أنها تسعى يومياً لجمع مبلغ 5 جنيهات من أجل تأمين الطعام وهو مبلغ زهيد جداً، إذ قالت: “أعاني بسبب عدم عرض أعمال فنية عليَّ منذ فترة، فأنا ممثلة ولا أجيد أي مهنة أخرى، وحين طلبت توفير فرصة عمل، وجدت مقولة أن السوق عرض وطلب، وهذا يتنافى مع فكرة الوجوه الجديدة التي تتواجد في الأعمال التي تعرض بشكل مستمر”.

وتابعت: “معنديش شغلانة غير التمثيل، ولديَّ التزامات تجاه أسرتي، فوالدتي مريضة بالسرطان، واقترضت مبلغ ضئيل على سبع سنوات انقضى منها عامان فقط… لا أملك إلا معاش والد ابني وهو لا يتعدى 3 آلاف جنيه وانا مديونة بـ500 ألف جنيه… محدّش يقدر يلغي تاريخي من القاموس ولا الأعمال الفنية التي قدّمتها، وما عرض عليَّ هو مشهد واحد في عمل فني، ولا يمكن أن أقبل بذلك”.

وأكملت وفاء حديثها موضحةً: “مخرجتش اتكلم إلا بعد ما طفح بيا الكيل، وطرقت كل الأبواب عدة مرات، فقد ذهبت إلى النقابة، وعرضت عليهم أزمتي كاملة، بل إنني حصلت على سلفتين ماديتين لأواجه التزاماتي، فأنا من أنفق على نجلي بعد وفاة والده… ارجعوا إلى أعمالى الفنية التي عرضت على مدار السنوات الماضية، وقد ذهبت إلى النقابة لأنها المسؤولة أمامي و”محدش سأل فيا”، رغم أنهم على علم بظروفي المالية الصعبة”. وتضيف: “البعض فهم حديثي بشكل خاطئ حين قلت إنني اعتذرت عن فيلم، فما حصل أن مدير إنتاج تحدث معي عن مشاركتي في العمل بمشهد واحد فقط”.

وأنهت وفاء مكي حديثها قائلةً: “طفحت الدم في التمثيل، كنت بوقف على رجلي 19 ساعة في اليوم، فقد أعطيت هذه المهنة من عمري وصحتي، ودلوقتي معنديش حد يصرف عليا”.

معلومات عن وفاء مكي

*ولد في محافظة الغربية عام 1966.

*تبلغ من العمر 56 عام.

*بدأت أعمالها الفنية عام 1980 بفيلم الجمالية بدور وفاء، ثم توالت الأعمال الفنية وحققت نجاح باهر وحب شديد لدى الجمهور، والتي كان من أبرزها مسلسل “ذئاب الجبل”.

وفاء مكي
وفاء مكي

تفاصيل سجن وفاء مكي 10 سنوات

سجنت وفاء مكي، لمدة 10 سنوات بعدما عذبت خادمتين، والقصة بدأت عام 1998، حين عملت فتاتان تدعيان مروة وهنادي لديها، وبعد مرور 3 سنوات، عادت مروة إحدى الخادمتين إلى قريتها في المنوفية وعلى جسدها آثار تعذيب شديدة وحالتها الصحية متدهورة، وقالت وقتها الخادمة لأهلها إنها تعرَّضت للتعذيب والكي بالنار في كامل جسدها هي والخادمة الأخرى هنادي من الفنانة وفاء مكي.

أسرة الفتاة المعتدَى عليها، حررت محضرا ضد وفاء مكي، وقامت النيابة بعرض الفتاتين على الطب الشرعي وثبت تعرضهما لتعذيب وحشي لمدة 21 يوما بمنزل الفنانة.

وفاء مكي تشبة نفسها بالأنبياء

أثارت وفاء، حالة من الجدل عندما صرحت في إحدى اللقاءت التلفزيونية بأنها تشبه الأنبياء، قائلة: “مش الأزمة اللي هي الصعبة، أنا بسميها حاجات -Funny- مضحكة، لو حطوا الأزمة دي في كفة وحطوا صحتي في كفة، ‏أنا أقول صحتي الحمد لله، الأنبياء دخلوا السجن واتحبسوا، وبالنسبة لي لما تيجي في أحسن ما تيجي فيا”.

اقرأ أيضًا: «نسخة منها».. أول ظهور علني لـ «بسنت» إبنة غادة إبراهيم التي خطفت الأنظار بجمالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى