منوعات

قصة آنا هينينج أضخم امرأة عرفها العالم

عاشت في الماضي واستطاعت أن تبقى على قيد الحياة إنها قصة امرأة ولدت عملاقة ..لكنها استطاعت أن تتزوج عملاق آخر مثلها وتبني بيتا وحياة كاملة قيل أنها المرأة الأضخم في التاريخ والتي لم يأتي مرة أخرى مثلها فما حكاية تلك المرأة ..؟
وكيف ولدت عملاقة وكيف استطاعت الصمود وعيش حياة طبيعية !

 أضخم امرأة في العالم

هل تساءلت يوما من هي أضخم امرأة في العالم وهل هي موجودة ؟ نعم قديما كانت هناك امرأة تدعى آنا هينينج بيتس والتي ولدت بتاريخ 6 أغسطس 1846.

اعتبرت آنا أضخم مولود في ذلك الوقت حيث بلغ وزنها عند الولادة 8.2 كيلو جرامات واعتبر ذلك أمرا غريبا وغير مفهوم بالنسبة للأطباء لأن والداها كانا من متوسطي الطول، وكانا من المهاجرين الاسكتلنديين ولم يكن هناك أحد في عائلتها ينتمي لفئة العمالقة أو لديه نوع من أنواع الضخامة البدنية ، فكانت حالة غريبة منذ ولادتها .

ولكن رغم كونها أضخم امرأة والتي لقبت بالعملاقة إلا أنها برعت في الأدب والموسيقى ولم يعيقها شيئ عن تحقيق أحلامها
وكانت ذكية للغاية كما أنها تفوقت في دراستها وفي التمثيل وفي العزف على البيانو.

فتاة السيرك

ومثلها مثل كل من كان يمر بحالة صحية غريبة، أو عارض غريب يجعل شكله مختلف عن الآخرين ، عملت في السيرك فترة من حياتها لكن حياة آنا سارت بشكل طبيعي رغم ضخامتها.
حيث تزوجت آنا بيتس من الرجل العملاق مارتين بورين بيتس والذي قابلته بالصدفة وذلك في عام 1871 في لندن، وكان يعاني هو الآخر من نفس حالة آن وهي مشكلة ضخامة الجسم، لكنهما تحديا كل شئ و عاشا معا في ولاية أوهايو الأمريكية

منزلهم لم يكن منزلا عاديا

واجهت آن وزوجها مشكلة كبرى وهي أين سيعيشون فبالتأكيد منزل عادي لن يكون مناسبا لهم ، ولكن صمم منزل خاص بهم في بيت تم الإشراف عليه من مارتن بنفسه يزيد ارتفاع سقفه عن أربعة أمتار حتى يتسع لطوله هو وزوجته ، ويحتوي على أبواب واسعه ليتناسب مع حجمهما أما الجزء الخلفي للمنزل فقد تم بناؤه متوسط الحجم حتى يستطيعوا استقبال الضيوف .

انجبت “آنا” مرتين، المرة الأولى أنجبت فتاة ولكن ولدت مفارقة للحياة والمرة الثانية أنجبت أضخم مولود موثق بالتاريخ في ذلك الوقت والذي بلغ وزنه حين الولادة 10.6 كيلو جرامات وطوله كان 71 سم.

ولكن للأسف عاش 11 ساعة فقط ثم رحل عن الحياة، وأرجع الأطباء ذلك إلى أن هناك خللا أو مشاكل في جينات آنا ومارتن ولا يمكن لهما إنجاب صغير سليم معافى.

وقد أمضت آنا السنوات المتبقية من حياتها بهدوء في منزلها هي وزوجها وابتعدت تماما عن الأضواء، آنا بيتس رحلت عن الحياة فجأة وبشكل غير متوقع وذلك أثناء نومها في منزلها في 5 أغسطس 1888 قبل عيد مولدها الثاني والأربعين بيوم واحد فقط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى