أغراض مفقودة وأصوات شجار..مفاجآت جديدة في استهداف المبعوث السعودي في أمريكا

هي قضية هزت الرأي العام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، حيث تم إنهاء حياة مبتعث سعودي خلال رحلته لتلقي العلم في الولايات المتحدة الأمريكية لتكون صدمة كبيرة.. إلا أن أسرار هذه القضية مازالت لم يرفع عنها الستار.. ماذا قال عمه؟

قضية المبتعث السعودي وليد الغريبي، أحد أهم القضايا التي تشغل بال الرأي العام السعودي، والخليجي، والعربي، بعد ما حدث له في فيلادلفيا.

وكشف عم المبتعث السعودي، وليد الغريبي، تفاصيل إضافية حول الحادثة، مؤكدا أن ابن أخيه لم يكن مرتاحا في المنطقة التي كان يسكن بها وأنه كان ينوي الانتقال إلى منطقة أخرى

وأردف عم الغريبي قائلا: “قبل 6 أشهر تقريبا تخرج زملاؤه وبقيت لديه مادة واحدة… وبقي عليه شهرين فانتقل إلى سكن آخر قريب من الجامعة يلائمه”.

وتابع: “كان ساكنا في هذه الشقة وبقي فيها 5 شهور ولم يكن مرتاحا كثيرا في المنطقة لكنه كان مرتاحا في الشقة”.

وقال مساعد الغريبي عم “وليد”: “أبلغونا بالحادثة من خلال إيميل أرسل لوالد “وليد”، في حدود الساعة 12 مساء يوم الاثنين الماضي، وعلى إثر الخبر سافر والده إلى أمريكا حتى يتابع القضية هناك، بالرغم أن والده لم يمض على عودته 5 أيام بعد لقاء ابنه في أمريكا”.

وأوضح أن الوليد كان مبتعثاً من قبل الدولة، وقد درس بداية المرحلة الثانوية في أستراليا، أثناء عمل والده الدبلوماسي هناك، ثم انتقلوا إلى أميركا وأكمل دراسته الثانوية، ثم دخل الجامعة منذ ما يقارب 4 سنوات، تخصص في علوم الحاسب وكان هذا العام سيصادف تخرجه منها.

ومن جانبها، قالت صاحبة المبنى الذي كان يسكنه المبتعث السعودي في فيلادلفيا الأمريكية وليد الغريبي، شهادتها عن الواقعة، مؤكدة أنه كان شخصاً خلوقاً ورائعاً، ومن أفضل الأشخاص الذين قابلتهم، مشددة على أنها خسرت صديقا رائعا.

وذكرت أن نيكول ماري المتهمة، كانت مستأجرة عن طريق موقع ” آر بي أن بي ” الموقع الذي يسمح بالإيجار لأيام، وقد استأجرت غرفة لمدة 18 يوما لم تكملها، وقالت المالكة إن ماري كان لديها مشكلة على ما يبدو مع المبتعث الوليد الغريبي لكنها لا تعلم أي تفاصيل عن ذلك.

ولفتت إلى أنه تم استدعائها من قبل سكان آخرين بعد أن سمعوا أصوات غريبة فى الدور التي تسكن به، وعلى الفور ذهبت إلى المنزل لتجدها تقوم بالتنظيف بشكل غريب، ثم غادرت مسرعة بعد أن تشاجرت معها.

ووصلت : طريقتها الغريبة جعلتني أتفقد أنحاء الطابق فوجدت الحمام مغلقا، بعد عدة محاولات نجحت في فتحه لأحد “وليد” على حالته، فقمت باستدعاء الشرطة، ولكن كان كل شئ انتهى”.

هذا، وبعد بحث مكثف، نجحت الشرطة الأمريكية فى إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي في القضية وهي سيدة أمريكية عمرها 19 عاما فقط.

وقالت الشرطة إن نيكول ماري رودجرز، البالغة من العمر 19 عاماً والمتحدرة من مدينة من كولومبوس بولاية جورجيا، محتجزة الآن لديهم.

ذهب وليد بعيدا عن دياره ليتعلم علوم الحاسب من أجل أن يعود إلى المملكة ويؤدي دوره فى الرؤية الجديدة للسعودية 2030، ولكن القدر كان له رأي آخر.. فرحمة الله على وليد.