توفيت قبل شهر ليزا ماري بريسلي، المغنية وكاتبة الأغاني وابنة إلفيس وبريسيلا بريسلي، عن عمر يناهز الـ 54 عامًا، وذلك بعد نقلها يوم الخميس إلى المستشفى لاحتمال إصابتها بسكتة قلبية.
ليزا بريسلي وهي الابنة الوحيدة لألفيس بريسلي والتي كانت في التاسعة من عمرها عندما توفي والدها في العام 1977، ورثت عن ألفيس ثروة تُقدر بمئة مليون دولار.. لكن كيف أدارت ليزا ثروة والدها وتو.فيت مديونة بمبلغ يُقدر بـ16 مليون دولار.
ليزا التي أكدت والدتها خبر وفا.تها، تو.فيت وهي كانت لا تزال بمعارك مع زوجها الرابع والأخير مايكل لوكوود.
مايكل وهو أب توأمها هاربر فيفيان وفينلي، كان يريد أن يحصل عـLـي نفقة من زوجته بقيمة 40 ألف دولار عن كل طفل، وكان يُصر بأن ليزا لديها مال أكثر مما تدّعي الوثائق.
علماً أن ليزا كانت تقول بأنها مديونة بمبلغ 16 مليون دولار بعد الصفقات المالية الكارثية التي أبرمها مدير أعمالها
تزوجت ليزا أربع مرات، بدايةً ارتبطت بالممثل داني كيو الذي أنجبت منه ولدها بنيامين الذي تو.في في العام 2020، وابنتها ريلي. ثم تزوجت مايكل جاكسون، وبعده نيكولاس كيج قبل أن ترتبط بزوجها الأخير مايكل لوكوود، ولا يُعتقد بأن ليزا استفادت مالياً من زواجها من مايكل جاكسون.
على الرغم من أن ألفيس ترك ثروته لابنته وهي في التاسعة إلا أنها استلمتها وهي في الـ25 من عمرها، الثروة التي كانت تُقدر بخمسة ملايين دولار عندما توفي في العام 1977، حوّلت زوجته بريسيلا بريسلي التي انفصلت عنه في العام 1973، قصره Graceland إلى منطقة جذب للسياح وأنشأت مشاريع ألفيس بريسلي، مستفيدة من قاعدته الجماهيرية الضخمة.
وفي الوقت الذي تسلمت فيه ليزا الثروة كانت تُقدر بمئة مليون دولار. عينت ليزا في العام 2003 باري سيغل لإدارة ثروتها، في العام نفسه الذي بدأت فيه مسيرتها الفنية المشؤومة. كان باري معروف في مجاله، وعمل لصالح عدد كبير من النجوم مثل آل باتشينو، إليجا وود وغيرهم.
في العام 2005 باع باري نحو 85 % من حصتها من مشاريع ألفيس بريسلي، مما جعلها تفقد السيطرة عـLـي اسم والدها وحقوق صورته.. مدعياّ أنه كان يجب عليه بيع حصتها من أجل تسديد ديونها.
وذكرت ليزا بأنها خسرت ملايينها بسبب الاستثمار بشركة Core Entertainment التي كانت تقف خلف “أميركان أيدول” والتي أفلست في العام 2016.
اتهامات متبادلة بين ليزا وباري، الذي اتهمته بتبديد ثورتها، بينما كان يحملها المسؤولية.
في العام 2016 انفصلت ليزا عن زوجها الأخير مايكل لوكوود، وفي ذلك الوقت ادّعت بأنها كانت مديونة بمبلغ 16 مليون دولار ، وقد زعم مايكل بأن ذلك غير صحيح.
فوفقاً للوثائق، كانت ليزا ماري مديونة بمبلغ 10 مليون دولار بسبب الضرائب من عام 2012 إلى 2017، وتخلفت عن سداد ديون بلـغت 6 ملايين دولار لمنزلها في المملكة المتحدة.
وكشفت ليزا عن معاناتها المالية عندما طلب منها زوجها مايكل مساعدته بدفع رسوم المحاماة البالغة 450 ألف دولار.
وفي عام 2018، رفعت دعوى قضائية ضد باري سيغل، متهمةً إياه بسوء إدارة شؤونها المالية. محامي باري اعتبر أنه من الواضح أن ليزا تمر بوقت عصيب في حياتها وتريد إلقاء اللوم عـLـي أي شخص بدلاً من تحمل المسؤولية، بينما أصرت ليزا عـLـي أن باري كان مسؤولاً عن ١نهيـ١ر ثروتها، وهو ما أظهرته في خلال الوثائق.
توفيت ليزا في منزلها في كالابساس إلى جانب زوجها الأول داني كيو الذي كان الأقرب لها، ومن غير المعروف ان كانت تملك هذا المنزل أم لا.