آخر الأخبار

الجيش السوداني يعلن هروب حميدتي قائد الدعم السريع

لليوم الثاني على التوالي كسى الدخان سماء العاصمة السودانية الخرطوم مع تواصل العمليات العسكري بين جناحي القوات الامنية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي اندلعت أمس وسط مطالبات دولية ومحلية بتنحية المعدات العسكرية جانبا والعودة إلى مائدة الحوار.. ولكن الساعات الأخيرة كشفت تطورات خطيرة وسط انباء عن هروب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)… ما الجديد على الساحة في السودان؟

أعلن الجيش السوداني هروب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) من مخبئه بعد هروب طاقم حراسته وجنوده المكلفين بتأمينه.

ونشرت الصفحات المؤيدة للجيش السوداني، صورة لجنود الجيش السوداني وهم يحملون بدلة عسكرية خاصة بقائد الدعك السريع.

كما نشرت مقطع فيديو بعنوان :هروب أفراد الدعم السريع المتمردة من المعسكرات بعد تسرب المعلومات بهروب قائدهم المتمرد حميدتي إضافة لضربات الجيش السوداني الوطني القوية”.ويظهر في الفيديو هروب عشرات الأشخاص مترجلين بين جنبات رمال الصحراء.

ومن جانبها، نفت قوات الدعم السريع هروب قائدها، عبر بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، والتي نقلت تصريحات المستشار السياسي لقوات الدعم السريع لقناة الجزيرة، والذي أكد أن حمدتي يقود المواجهات العسكرية وفق الخطة المجازة سابقا على كل المحاور.

كما نشرت الصفحة الرسمية للدعم السريع مقطع فيديو بعنوان :”قوات الدعم السريع تحكم سيطرتها على القصر الجمهوري”.

ويظهر في الفيديو عناصر من الدعم السريع داخل أحد القصور مع معداتهم العسكرية.كما نشرت فيديوهات لتواجد عناصرها في مطارى مروي مؤكدة سيطرتها الكاملة على المطار.

يذكر أن تلك المواجهات العسكرية بين الجيش السوادني وقوات الدعم السريع اندلعت أمس على الرغم من تأكيد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع أيضا محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، أمس، حرصهما على التهدئة وعدم إدخال البلاد في أتون الخلاف.

وكانت الخلافات بين القوتين العسكريتين بدأت منذ الأربعاء الماضي في منطقة مروي، بعد أن دفعت الدعم السريع بنحو 100 آلية عسكرية إلى موقع قريب من القاعدة الجوية العسكرية هناك، ما استفز الجيش الذي وصف هذا التحرك بغير القانوني، مشددا على وجوب انسحاب تلك القوات وهو ما لم يحصل حتى الآن.

علماً أن خلافات سابقة بين الطرفين كانت طفت إلى السطح أيضا خلال ورشة الإصلاح الأمني التي عقدت في مارس الماضي (2023) حول دمج عناصر الدعم السريع في الجيش، وأدت إلى تأجيل الإعلان عن الاتفاق السياسي النهائي الذي كان مقرراً مطلع أبريل من أجل العودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية.

ليكون اليوم الثاني في المواجهات العسكرية استمرارا لاحداث أمس بين كر وفر بين أبناء البلد الواحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى