تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا مزعومة للفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، زعموا أنها أخر صور تم التقاطها له في المستشفى قبل وفاته.
وظهر الفنان شعبان عبد الرحيم في الصور مرتديًا ملابس المستشفى ومستلقيًا على السرير تحت الأجهزة الطبية، حيث بدا وجهه شاحبًا جدًا من أثر المرض.
ولم يتسنى لموقع «لقطات» التأكد من حقيقة الصور المتداولة او وقت التقاطها، إلا أنها انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها الصور الأخيرة للفنان الراحل شعبان عبد الرحيم من داخل غرفة الرعاية المركزة بمستشفى المعادي العسكري.
وفي وقت سابق أعلنت أسرة الفنان الكبير شعبان عبد الرحيم وفاته داخل غرفة العناية المركزة، بمستشفى المعادي العسكري، وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية شديدة الأيام الماضية.
اقرأ أيضًا
تفاصيل وفاة شعبان عبد الرحيم داخل غرفة العناية المركزة
شاب يقتحم المسرح على إليسا.. ورد فعلها يصدم الجميع (فيديو)
وكان المطرب شعبان عبد الرحيم، قد أثار قلق جمهوره، عقب إحياءه حفل غنائي على كرسي خلال حفل بموسم الرياض، فيما أوضح الفنان الشعبي، قبل وفاته سبب جلوسه على كرسي متحرك في حفل موسم الرياض، بأن قدمه مكسورة منذ شهر بسبب انزلاقه على الأرض في المنزل، ما تسبب في كسر بقدمه وتركيب شرائح فيها.
ويأتي هذا بعد أخر ظهور للفنان شعبان عبد الرحيم على كرسي متحرك خلال حفله الغنائي ضمن موسم الرياض بالسعودية على كرسي متحرك، تزامنت مع تداول أنباء عن إصابته بشلل في قدميه، وأنه أصبح يستخدم كرسي متحرك.
ويُذكر أن الفنان شعبان عبد الرحيم ولد في حي الشرابية في القاهرة باسم «قاسم» ولكنه اختار اسم «شعبان» بالوسط الفني وحتى حياته الشخصية نسبة إلى ولادته في شهر شعبان.
https://www.youtube.com/watch?v=Voc0Dr9FLz8
ومن أشهر أغانيه «أنا بكره إسرائيل» التي استوحاها شعبان من أحداث الانتفاضة الفلسطينية والتي أثارت ردود فعل كبيرة محليا وعربيا، وقد اتهمت شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية عبد الرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل.
كان شعبان عبد الرحيم يعمل في كي الملابس ويغني لأهله وأصدقائه في الأفراح والأعياد والمناسبات قبل أن يسمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وينتج له شريطا مقابل مائة جنيه، فكاد شعبان يطير فرحا دون أن يدرك أنهم يستغلونه ويبيعون أشرطته بعشرات الآلاف، إلى أن اشتهر شريطه «أحمد حلمي اتجوز عايدة.. كتب الكتاب الشيخ رمضان»،
وقد ذاع شريط شعبان عبد الرحيم «هبطل السجاير»، ولكن الاهتمام الإعلامي الحقيقي به بدأ مع أغنية «أنا بكره إسرائيل»، فكثيرون تغنوا بالقدس، ولكن لم يجرؤ مطرب على التعرض لـ «إسرائيل» بهذه الطريقة.