آخر الأخبار

بوتين يلوح بمقذوفات يوم القيامة بسبب رؤوس اليورانيوم بعد استفزاز بريطانيا له

تطورات كبيرة شهدتها المعارك بين روسيا وأوكرانيا، خاصة مع تهديدات موسكو باستخدام المقذوفات النووية الاستراتيجية.

كيف استفزت بريطانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليتخذ أخطر الخطوات؟ وما هي المعدات الإنجليزية التي ستغير مسار المواجهات مع أوكرانيا؟ وكيف سيكون رد الولايات المتحدة على التهديدات الروسية الأخيرة؟ كل هذا وأكثر في التقرير التالي من التالي:

قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن الأزمة الأوكرانية تتجه نحو منحني خير، مؤكدًا أن احتمال التصعيد النووي في أوكرانيا عند أعلى مستوى له.

تصريحات نائب وزير الخارجية الروسية جاءت عقب إعلان بريطانيا نيتها تزويد الجيش الأوكراني بمقذوفات تحتوي على اليورانيوم المنضب، ما سيجعل هناك تقدمًا نوعيًا لدى القوات الأوكرانية في مواجهة الدب الروسي.

من جانبه، ذكر جيمس سبنسر كليفرلي وزير الخارجية البريطاني، أنه لا يوجد تصعيد نووي من جانب بريطانيا، ولا يوجد تهديد لروسيا، وهذا المقذوفات هي بمثابة مساعدة عسكرية لأوكرانيا للدفاع عن نفسها.

يشار إلى أن مقذوفات اليورانيوم المنضب، هي أقوي أنواع المقذوفات المخترقة للدروع، ولديها القدرة على اختراق دروع الدبابات والمدرعات المصفحة بسهولة، ويرجع ذلك كثافته وخصائصها الفيزيائية.

ويعتمد هيكل تلك الذخائر على عنصر اليورانيوم الثقيل، والذي يعدّ أكثر كثافة من الرصاص، وتخترق ذخائر اليورانيوم المنضب الدروع عن طريقة خاصية الشحذ الذاتي، حيث تحترق أطرافها عند الإطلاق، ما يجعل رأسها مدببًا أكثر فتسهل عملية الاختراق.

في السياق ذاته، قال معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، إنه لا يمكن اعتبار مقذوفات اليورانيوم المنضب عتاد نووي، لأن نسبة إشعاع اليورانيوم المنضب قليلة جدا وتبلغ 60% فقط من إشعاع اليورانيوم الطبيعي.

وأوضح المعهد أن اليورانيوم المنضب لا يفي بالتعاريف الإشعاعية أو الحارقة أو السامة أو الكيماوية أو القانونية للمقذوفات النووية، لذلك فهي لا تندرج تحت المقذوفات النووية.

بدوره، قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة لا تنوي إرسال مقذوفات اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، موضحًا أن هذا النوع من المقذوفات لا يشكل تهديدًا إشعاعيًا.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن، أن مقذوفات اليورانيوم المنضب يتم استخدامها بسبب قدرتها الكبيرة على الاختراق، واقترح أنه من الأفضل أن تنسحب القوات الروسية من أوكرانيا للتخلص من مخاوفها في هذا الصدد.

وأوضح كيربي، في تعليق على البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية فيما يتعلق باعتزام بريطانيا تزويد الجيش الأوكراني بمقذوفات اليورانيوم المنضب، قائلًا إن روسيا لا تريد أن تتدمر دباباتها في أوكرانيا، هذا هو خوفهم الحقيقي.

ووسط المخاوف الروسية من فقدان دباباتها، والمخاوف الأوكرانية من مواصلة روسيا عملياتها في كييف، يتنامى للعالم مخاوف أكبر من استخدام بوتين لمقذوفات يوم القيامة، خاصة مع تلويح موسكو لاستخدام رؤوسها النووية مع كل دعم أو مساعدة أوروبية لأوكرانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى