آخر الأخبار

صفعات مفاجئة لأتباع طهران في منبع نفط سوريا ومواجهات عسكرية غير مباشرة

يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران قد اختاروا طريق المواجهات العسكرية غير المباشرة، على أراضي طرف ثالث، ألا وهو سوريا.. خاصة بعد الاتفاق السعودي الإيراني.

فبين حين وآخر تتبادل كل من واشنطن وطهران ضرب أهداف للطرف الآخر في الأراضي السورية.. لكن الامور اشتعلت مؤخرا فيما يبدو أن واشنطن تسعى لإعادة تموضعها في الشرق الاوسط.

ماذا حدث بين أمريكا وإيران في دير الزور السورية؟ ولماذا فشلت الدفاعات الأمريكية في مواجهة مسيّرات طهران؟ وما سر خطاب بايدن من كندا؟ كل هذا وأكثر نقدمه في التقرير التالي:

أحدث حلقة في مسلسل الاستهداف المتبادل بين واشنطن وطهران، كانت قبل قليل، حيث قالت وسائل إعلام سورية، إن قاعدة أمريكية تعرضت لضربات شرقي دير الزور.

وأكدت وسائل إعلام سورية، سماع دوي رشقات صاروخية في دير الزور شرقي سوريا.وجاء القصف على القاعدة الأمريكية بعد كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، تفاصيل الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية مساء الخميس في سوريا واستهدفت مواقع تابعة لإيران.

يشار إلى أن الخميس الماضي قد شهد توجيه واشنطن لضربات جوية دقيقة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة لإيران.

وأوضح البنتاجون أن الضربات الجوية جاءت ردًا على هجوم بطائرة بلا طيار أنهى حياة شخص أمريكي وإصابة ستة آخرين في سوريا.

وكشف البنتاجون أن الهجوم بالطائرة بدون طيار استهدف منشأة صيانة في قاعدة قرب الحسكة في شمال شرق سوريا.

وقال البنتاجون إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتبر الطائرة بدون طيار «من أصل إيراني»، مشيرًا إلى أن الحادث قضي فيه مقاول أمريكي، وإصابة خمسة جنود ومقاول أمريكي آخَر.

إلى ذلك، كان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد قال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح بتنفيذ ضربة جوية دقيقة في شرق سوريا ضد المنشآت التي تستخدمها الجماعات التابعة لإيران.

وأوضح أن الضربات الجوية جاءت ردًا على سلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا من جانب مجموعات إيرانية.

وقال أوستن إن هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى حماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم، والولايات المتحدة اتخذت إجراءات متناسبة ومتعمدة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وإلى تقليل الخسائر.

وفي مؤتمر صحفي قبل ساعات، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في سوريا، إن الولايات المتحدة سترد بقوة لحماية الأمريكيين الذين يتعرضون للهجوم، لكنها لا تسعى إلى نزاع مع إيران.

وأضاف بايدن، خلال تصريحات في كندا، حيث يقوم بزيارة تستغرق يومين: نحن نحمي شعبنا بقوة.. هذا بالضبط ما حدث الليلة الماضية، وسنواصل جهودنا لمواجهة التهديدات في المنطقة.

يشار إلى أن سوريا تشهد انتشار المئات من الجنود الأمريكيين في إطار التحالف الدولي، وكثيرا ما يُستهدَفون بهجمات تشنها بعض المجموعات المدعومة من إيران.

وخلال الأشهر الأخيرة تعرضت قواعد ومواقع تابعة للتحالف الدولي وواشنطن في شمال وشرق سوريا لاستهداف متكرر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى