آخر الأخبار

تأثرت به 3 دول..زلزال ضخم يضرب الأرض منذ ساعات

 

يبدو أن حزام النار يشهد مرحلة حرجة خلال الأسبوع الأخير فلا ينفك أن يحدث تتعافى القشرة الأرضية من هزة أرضية ضخمة حتى تعقبها هزة أخرى على واحد من أخطر أحزمة الزلازل في العام، وكان آخرها منذ ساعات قليلة، حيث ضرب زلزال ضخم أمريكا الوسطى بقوة وتسبب في هروب الناس من المنازل.. ماذا حدث على سواحل المحيط الهادئ؟

ضرب زلزال ضخم بشدة 6.8 درجات قبالة سواحل السلفادور وهندوراس ونيكاراجوا في أمريكا الوسطى، بالمحيط الهادئ، على بعد نحو 66 كيلومترا جنوب سواحل السلفادور، بحسب ما أوردت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي.

وتسبب الزلزال في حالة من القلق والرعب، للسكان في 3 دول، حيث شعر به جميع السكان في هندوراس،
والسلفادور ونيكاراجوا، بالإضافة إلى تحذيرات من أمواج مد عاتية “تسونامي”، قبل أن يتم إلغاء التحذير، حيث كتبت وزارة البيئة السلفادورية على “تويتر”: “بناء على البيانات التي تمت مراجعتها، لا يوجد حتى الآن أي خطر من حدوث موجات مد عاتية ’تسونامي‘ في السلفادور”.

ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار بشكل فوري، وفقا لما ذكرته سلطات السلفادور.ويبدو أن مركز الزلازل كان واحدة من أخطر النقاط التي تتصادم فيها الصفائح الأرضية، حيث حدد الجيش السلفادوري منشأ الزلزال في منطقة حيث تتصادم “صفائح كوكوس” و”صفائح منطقة البحر الكاريبي” التكتونية.

في الوقت ذاته تواصل سلطات الحماية المدنية بالسلفادور على العمل على رصد الأضرار في مناطق مختلفة من البلاد.

وفي جانب هندوراس، أكدت هيئة الإنذار المبكر، أن جميع السكان في مختلف أنحاء البلاد، شعروا بالزلزال، ولاسيما بالقرب من خليج فونسيكا المشترك مع السلفادور ونيكاراجوا.

وفرض قدر الجغرافيا على أمريكا الوسطى نشاطا زلزاليا كبيرا بسبب موقعها على حزام النار في المحيط الهادئ.

وفرض قدر الجغرافيا على تلك المنطقة بحزام النار، أن يكون لها تاريخ سئ مع الزلازل، حيث يرى العلماء، أن الزلازل من الممكن أن تقع بأي نقطة في العالم لكن بعض أجزاء الأرض تعد أكثر عرضة للهزات الأرضية من غيرها، لاسيما مناطق أحزمة الزلازل الثلاثة، حيث يكون الحزام الناري الأخطر على الإطلاق ويحدث به نحو 80% من الزلازل والبراكين في العالم، ثم الحزام الألبي، ويوجد أيضا منطقة حزام منتصف الأطلسي.

وكانت سلطات الحماية المدنية في السلفادور قد عممت قرارًا بالإنذار الأحمر وتنشيط خطة الطوارئ في يناير الماضي، وذلك بعد تسجيل 219 زلزال في نحو 24 ساعة، ضربوا بلديتين في غرب البلاد على الحدود مع جواتيمالا وألحقوا أضرارًا بأكثر من 100 منزل، كما تسببوا فى عدد من الانهيارات الارضية، بعد زلزال ضخم بقوة 5.1 درجة على عمق تسعة كيلومترات في بلدية سان لورينزو بمقاطعة أهواتشابان.. ليكون الزلزال الأخير هو الأحدث في سلسة الزلازل التي لا تتوقف في حزام النار والتي جعلت سكان في حالة ترقب بعد زيادة وتيرة الزلازل خلال الأسابيع الأخيرة… فهل تستقر الأوضاع قريبا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى