منوعات

صدفة ب 100 مليون دولار..لن تتخيل ما عثر عليه صياد بعد عطل في قاربه

كيف تحولت أزمة ذلك القارب إلى أفضل مفاجأة رفعت ذلك الصياد البسيط إلى عالم الثراء وحياة الرفاهية بعد أن كان حلمه اليومي يتلخص في الحصول على عدد بسيط من الأسماك؟ولماذا سعد ذلك الصياد بالأزمة التي تعرَّض لها قاربه متمنيا تكرارها يوما وراء يوم؟وما الذي دفع ذلك الصياد إلى القفز من قاربه بعد الصدمة التي فوجئ بها؟

خرج بشروق شمس ذلك اليوم بقاربه ، لم يكن في المنزل طعام وفير يضمن له تناول إفطار يتقوى به على عناء يوم كامل في عرض البحر.
إنه ذلك الفلبيني البسيط الذي لم يكن لديه يوم خروجه إلى البحر قوت يومه ولم يعلم أنه سيواجه أزمة ستفتح له باب السعد ليودع حياة البساطة إلى الأبد.

حياة رسمتها المعاناة

أبحر الصياد البسيط بقاربه صباحا يجوب البحر بحثا عن موقع غني بتجمعات الأسماك الوفيرة التي تضمن لشباكه رزقا كثيرا يعود به إلى الأسواق ، ليبيعه ويحصل على أموال يقتات بها أو على الأقل.
يواصل إعداد ما تحصَّل عليه من الأسماك ، ويحصل ليلا على قطسه الذي يريده من النوم ، ليواصل الكرَّةَ صباح اليوم التالي بحثا عن صيد جديد.

كنوز الرضا

كان الصيد بتلك الطريقة هو البرنامج اليومي للصياد الفلبيني.يصطاد ما يصادفه في عرض البحر ويعود إلى منزله راضيا مرضيا .. لكن يبدو أن ذلك الرضا قد فتح للصياد الفلبيني أبواب السعادة برزق أتاه من حيث لا يحتسب.. فما هي المفاجأة التي أحدثت نقلة في حياة ذلك الصياد في يوم لم ينجح خلاله في الوصول إلى صيد ثمين؟

عودة سريعة إلى الساحل

كان يوما عصيبا على الصياد الفلبيني حينما أمضى نهاره كاملا في البحث عن أسماك لم تقرب أدوات صيده ..تحمل الصياد عناء البحر والعوامل الجوية المتقلبة وتوجه بقاربه إلى الساحل عازما العودة إلى بيته أملا في رزق يوم جديد .. وفجأة تعرض القارب لأزمة كانت بالنسبة لذلك الصياد مفتاح السعادة والخير والهناء

مواجهة تحت الماء

في البداية توجَّس الصياد خيفة فقد علق القارب به بنهاية يوم لم يتحصل فيه على ما يسد به رمقه ، كما أن هذا القارب البسيط هو ثروته التي تعد.
أقصى ما يملكه.. لم يترك الصياد الفلبيني للتردد لحظة وقرر القفز من القارب لإنقاذه .. بدأ الصياد محاولاته المتواصلة في جذب القارب بقوة شديدة لتخليصه مما علق به .

ثمينة تفتح أبواب القصور

وفجأة حدثت الصدمة التي كادت أن تطير عقل صاحب القارب .. صوت يتعالى وقفزات يواصلها ذلك الصياد الذي قرر الاحتفال بالأزمة التي صدمته ، ولماذا لا يحتفل الصياد بأزمته وقد كانت له مصدر السعادة وفتحت له أبواب القصور التي كانت بالنسبة له حلما يأتيه في المنام..

الصعود إلى سماء الأثرياء

لمست يدا الصياد جسما أملس أثناء محاولاته تخليص القارب وما أن وقعت عيناه على ذلك الجسم بعد أن صعد به إلى القارب حتى آخذ يتحسسه ويحتضنه كأنه حبيب قادم من سفر بعيد.
وبعرض الكنز على الخبراء تبين أنه يحوي جوهرة يتجاوز وزنها أربعة وثلاثين كيلوجراما. وثمنها يربو عن مائة مليون دولار أمريكي
أعاد الخبراء بعد العثور على الجوهرة ملف الجواهر الكامنة في الأصداف البحرية.. وكان ما حدث للصيادة صدفة بمائة مليون دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى