آخر الأخبار

حجمه أكبر من برج خليفة..كويكب عيد الأشبح يقترب من الأرض وناسا تحذر

جاء إلينا فى عيد الأشباح التقطته التلسكوبات الفضائية على مسافة بعيد من الأرض إلى أنه قادم بسرعة كبيرة تتجاوز 68 ضعف سرعة الصوت.. إنه “كويكب الهالوين” أخذ اسمه وخطره القادم على الأرض من موعد قدومه فى احتفال عيد الأشباح

كشفت وكالة “ناسا” الأمريكية، أنه تم اكتشاف كويكب ضخم يحتمل أن يكون خطيرا بحجم أطول ناطحة سحاب في العالم تقريبا، سيمر بالقرب من الأرض في عيد الهالوين.

وأكدت الوكالة الفضائية، أن قطر الكويكب، ما بين 330 و740 مترا، ويسير بسرعة حوالي 52500 ميل في الساعة أو ما يقرب من 68 ضعف سرعة الصوت.

ولفتت الوكالة إلى أن أقرب اقتراب له للأرض سيكون في الأول من نوفمبر، حيث سيكون على مسافة 2.3 مليون كيلومتر من الأرض، أي حوالي ستة أضعاف متوسط ​​المسافة بين الأرض والقمر، وبالمعايير الكونية، هذا هامش ضئيل للغاية.

وتحدد ناسا أي جسم فضائي يقع ضمن 193 مليون كيلومتر من الأرض على أنه جسم قريب من الأرض وتصنف أي جسم كبير يقع ضمن 7.5 مليون كيلومتر” من كوكبنا على أنه خطر محتمل، وبمجرد الإبلاغ عن هذه التهديدات المحتملة، يراقبها علماء الفلك عن كثب، الذين يدرسونها بالرادار بحثا عن أي انحراف عن مساراتها المتوقعة.

وتتعقب وكالة ناسا مواقع ومدارات ما يقرب من 28000 كويكب، وتحددها باستخدام نظام التنبيه الأخير للاصطدام الأرضي وهي مجموعة من أربعة تلسكوبات قادرة على إجراء مسح كامل لسماء الليل بأكملها كل 24 ساعة.

وبدأت وكالة ناسا بالفعل في الاستعداد للكويكبات الخطرة في حالة توجه المرء مباشرة إلى الأرض في المستقبل.

حيث كانت قد أعلنت عن نجاح تجربة اصطدام مركبة فضائية بكويكب لتحويل مساره في سابقة تعد الأولى في تاريخ البشرية، والتى تهدف إلى اختبار مدى فعالية تقنية دفاعية تهدف إلى حماية كوكب الأرض والبشرية من أي تهديدات في المستقبل.

وقد تستخدم ناسا مهمات مماثلة في المستقبل، لتشتيت انتباه الكويكبات القادمة التي تهدد كوكبنا.

وأشاد مدير ناسا بيل نيلسون بالمهمة ووصف المشروع بأنه “خطوة عملاقة في الدفاع الكوكبي”.

وقالت مديرة علوم الكواكب في وكالة “ناسا” لوري غليز، إننا على وشك الدخول في حقبة جديدة تكون لدينا فيها القدرة المحتملة على أن نحمي أنفسنا من اصطدام كويكبات خطرة بالأرض.

كان هذا أول اختبار دفاع كوكبي تابع لوكالة ناسا وهو مجرد البداية حيث ستستخدم الوكالة المعلومات لمعرفة ما إذا كان الصدام قد غير بالفعل مسار الكويكب، ومن شأنها أن تفعل ذلك تجاه أي كويكب قد يدمر الأرض أم ماذا.

والنبأ السار هو أن الأرض لا تواجه خطرا معروفا من اصطدام كويكب مروع لمدة 100 عام قادمة على الأقل، وفقا لوكالة ناسا، لكن هذا لا يعني أن علماء الفلك يعتقدون أنه يجب عليهم التوقف عن البحث.. فهل تنجح ناسا فى مساعيها لتصبح قادرة على التحكم بالأخطار التى تحيط بكوكب الأرض؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى