آخر الأخبار

ساكن جديد يسكن بيت العظماء في بريطانيا فما قصته وعلاقته بالملكة إليزابيث

منذ ما يقرب من الـ300 عام، والمبنى البريطاني الأشهر على الإطلاق “10 داوننج ستريت” يؤهل لاستقبال الشخصية الأكثر تأثيرًا في المملكة المتحدة، المبنى الذي يعود للملك جورج الثاني يفتح أبوابه لزائر جديد، فمن هو وما حكاية ذلك المبنى، هذا ما سنرويه لكم في ملخص القصة:

من أمام باب منزلها الشهير.. ألقت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس أول خطاب لها منذ توليها مهام منصبها، والذي أعلنت فيه ولاء الحكومة للملك الجديد تشارلز الثالث.

تراس هي رئيسة الوزراء البريطانية الـ15 والأخيرة في عهد الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، حيث رحلت الملكة بعد يومين فقط من التصديق على أوراق تعيينها.

وبعد ظهورها الأول من أمام أشهر منزل في بريطانيا، فدعنا نخبرك ما هو ذاك البيت وما قصته؟ ولكن في البداية، فإن ذاك المنزل يقع في شارع داوننغ ستريت أشهر شارع في قلب لندن بإنجلترا، والذي يطل عليه منزل رئيس الوزراء، ومنزل وزير المالية.
ويسكن رئيس الوزراء في المنزل رقم 10، بينما يسكن وزير المالية في المنزل رقم 11. وقد أخذت التسمية من اسم السير جورج داوننج، الذي بنى العديد من المنازل المطلة عليه في أواخر القرن السابع عشر الميلادي.
وبعيدًا عن المنزل رقم 11، فأهم البنايات في الشارع هو ما يحمل الرقم 10، ويسكنه رئيس وزراء المملكة. أما عن قصته، فتعود للعام 1732 . حينما منح الملك جورج الثاني المنزل للسير روبرت والبول، الذي كان رئيسًا للوزراء في ذلك الحين.

وظل المنزل على هيئته الأولى لأكثر من 30 عامًا، حيث لم يشهد أي تغيرات سوى في العام 1762، وذلك بعد أن تم بناء الجزء الأمامي من المبني.

وبعد مرور قرنين، وبالأدق في الستينيات من القرن الماضي، أعيد بناء المنزل رقم 10 بالإضافة إلى المنزل رقم 11 خلف واجهتيهما الأماميتين القديمتين.فمن لا يعرف الباب رقم 10؟ .

فهو عنوان قديم ومعروف في جميع أنحاء العالم، هو ليس فقط مقر الاقامة الرسمية لحكومة المملكة المتحدة، أو المكان الذي يعيش فيه رئيس الوزراء، بل هو مصنع اتخاذ جميع القرارات الكبرى.

نعم إنه معروف،،، لكنه متواضع مقارنة بمساكن أخرى لقادة العالم كالبيت الأبيض أو قصر الإليزيه للرئيس الفرنسي أو فندق ماتينيون في باريس.

لكنه شهد قرارات المملكة المتحدة العظمى التي لم تغب عنها الشمس يومًا ما، فالقصر وساكنيه كانوا ولازالوا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في سياسات العالم وتغيير مسارات شعوب.

فبعد أن رحل عنه ساكنه الأخير بوريس جونسون، بدأ القصر التاريخي يستعد لاستقبال الساكن الجديد وهي ليزا تراس، التي تتأهب لعهد جديد في ظل ملك جديد.

فبرأيك كيف ف حصل هذا المبنى الطابوقي على هذا القدر من الأهمية على الساحة العالمية؟ فهل بفضل شخصية بعض ساكنيه، أم بفضل تاريخه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى