آخر الأخبارأخبار الحوادث

عاد يثأر لأمه.. شاب يدمر قرية في محافظة الغربية بـ«صور فاضحة»

تسبب المدعو “عاصم. م. ق” 19 سنة طالب بكلية تجارة، مواليد قرية كفر الجنيدي، في تدمير قرية في محافظة الغربية عن طريق وقوع عدد كبير من حالات الطلاق وفسخ الخطوبة بالقرية بسرقة صور النساء والبنات وفضحهم بتركيبها على صور عارية وابتزازهم ماليا وتهديدهم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

فكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر رقم 2143 إداري مركز شرطة زفتى لسنة 2018 م، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.

حيث تلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد إيهاب مصطفى، مأمور مركز شرطة زفتى، يفيد بورود سلسلة من البلاغات من مواطنين مقيمين بقرية كفر الجنيدي بدائرة مركز زفتى بأن شاب في منتصف العشرينات يقوم بابتزاز الأهالي ويطلب منهم مبالغ مالية مقابل ألا ينشر صور زوجاتهم وبناتهم وهن في وضع فاضح على مواقع التواصل الاجتماعي.

تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده اللواء أيمن لقيه، مدير المباحث الجنائية، والعميد إيهاب عطية، رئيس مباحث المديرية، لكشف غموض للواقعة وتحديد هوية الشاب وإلقاء القبض عليه.

وتبين من التحريات الأمنية التي أجراها العقيد وليد الجندي رئيس فرع البحث الجنائي بزفت والسنطة، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من “عاصم. م. ق” 19 سنة طالب بكلية تجارة، مواليد قرية كفر الجنيدي، ومقيم برفقة والده بأسيوط، وتم ضبطه أثناء تواجده بالقرية لحضور حفل زفاف كما أقدم العشرات من أهالي ومواطني القرية على حرق منزل خاله المقيم بذات القرية لولا تدخل قوات الشرطة وإنقاذه.

وتبين من التحريات، أن المدعو قام بارتكاب مافعله بمساعدة المدعو “عبد المنعم. ع. م” 23 سنة عامل، خال المتهم الأول، هارب وجار ضبطه، وأقر المتهم المضبوط بارتكابه الواقعة وابتزاز أصحاب الصور بمبالغ مالية بمعاونة المتهم الهارب، وبرر فعله هذا بأن أهالي القرية اتهموا أمه بالزنا منذ عشرين عاما وتم طردها هي ووالده خارج القرية.

تسجيل صوتي يكشف معلومات خطيرة في قضية «فيلا الرحاب»

عمرو أديب مداعبا «حواس»:يعنى هي ثورة 52 اللى مخلتناش أحفاد الفراعنة!.. فيديو

شاهد|الأرصاد الجوية تعلن عن موعد تحسن الطقس.. فيديو

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى