آخر الأخبار

عاصفة الزلازل تهز جبال تورا بورا والصفائح تحركت في أفغانستان والآلاف يهربون إلى الشوارع 

عاصفة الزلازل تواصل اجتياح العالم وتضرب شرقا وغربا، وليس لديها نية للتوقف، فبعد زلزال فبراير الأسود الذي ضرب تركيا وتسبب في أن يلقي آلاف الأشخاص حتفهم، ها هي العاصمة تضرب من جديد ولكن هذه المرة في الشرق وبالتحديد في العاصمة الأفغانية كابول اليكم القصة كاملة.

أعلنت وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء، وقوع زلزال بلغت قوته 4.3 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الأربعاء شرق العاصمة الأفغانية كابول، وأوضحت الوكالة، في تقرير لها أن الزلزال وقع على بعد 8 كيلومترا شرق العاصمة كابول، وذلك على عمق عشرة كيلومترات.

وأضاف المركز الوطني لعلوم الزلازل في الهند، أن السكان شعروا بالهزة الأرضية، عند تمام الساعة الرابعة و49 دقيقة، صباحا بالتوقيت المحلي، ولم ترد أي أنباء حتى الآن عن حدوث أضرار ولا سقوط ضحايا جراء الزلزال.

ووفق إلى هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فقد تعرضت أفغانستان إلى زلزال مدمر الأسبوع الماضي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق 168 كيلو متر، واستمر الشعور بالهزة لنحو 30 ثانية،

حيث تسبب الزلزال في حالة من الذعر والهلع كما اضطر السكان الخروج من منازلهم ومحالهم، كما ضرب الزلزال وبعض المناطق في الهند باكستان

وتقع أفغانستان ضمن الحزام الألبي، الذي يعد ثاني أخطر حزام زلزالي في العالم، حيث أنه وفقا إلى موقع World Atlas، فإن الحزام الألبي يمثل 15% من إجمالي الزلازل التي تحدث في العالم جميع أنحاء العالم، والذي يعد موطناً لعدد من السلاسل الجبلية التي تمتد على مسافة تقدر بنحو 15 ألف كيلومتر، وهناك الكثير من الدول الواقعة على خط الحزام الألبي منها تركيا، ، روسيا، اليونان، جورجيا، أرمينيا، إيران، أوزبكستان، كازاخستان، أذربيجان، العراق، تركمانستان.

وفي نفس السياق، يواصل عالم الزلزال الهولندي فرانك هوجربيتس، تغريداته المثير للجدل المتعلقة بالنشاط الزلزالي، حيث حذر هوجربيتس  حدوث زلزال كارثيا خلال الأيام الأخيرة  المتبقية من شهر مارس، موضحا أنه من يمكن للزلزال القادم أن تتخطى قوته أكثر من 6 درجات وربما تتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.

وأوضح العالم الهولندي أن الأرض ستتأثر بمجموعة من الاقترانات  للكواكب، مشيرا إلى أنه يمكن أن ينتج عن تلك الاقترانات، نشاط زلزالي قوي قد يؤثر على كوكب الأرض خلال الأيام القادمة.

فقد ربط العالم الهولندي بين كل من تأثير تلك الأنشطة وحالة قشرة الأرض في المكان الذي يضربه الزلزال.

الخاتمة:
فهل تصدق توقعات العالم الهولندي فيما يخص الزلزال القادم أم هي مجرد توقعات خاطئة، فهل نشهد حدوث زلزال أكثر قوة من الزلزال الأخيرة التي حدثت، في كل من اليابان وتركيا وإيران؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى