آخر الأخبار

عقارب ساعة يوم القيامة تتحرك ومفاجأة عن الوقت المتبقي لنهاية العالم

في وقت عصيب يمر به العالم تزداد فيه البؤر الساخنة ما بين الشرق والغرب، فبين مواجهات في أوكرانيا، وأحداث ساخنة بين كوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية، ووقائع بين الصين وتايوان، أعلن مجلس علماء الذرة تحديث “ساعة القيامة”.. هل نهاية العالم تقترب؟

أعلن مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة أنه سيعلن يوم 24 يناير الجاري عن تحديث “ساعة يوم القيامة”، المصممة للتنبؤ بمدى قرب البشرية من النهاية.

ساعة القيامة، هي ساعة رمزية تم إحداثها عام 1945 من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو، تُنذر هذه الساعة بقرب نهاية العالم بسبب السباق الجاري بين الدول النووية، حيث إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني بدء عملية عسكرية نووية تنهي البشرية، ويُشير عدد الدقائق التي قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب عملية عسكرية نووية، أما توقيتها الآن فهو 100 ثانية قبل منتصف الليل.

وقال المجلس إنه “سيقرر الثلاثاء المقبل ما إذا كان الموعد نفسه الذي أعلن عنه سابقًا، وهو تثبيت عقارب الساعة عند 100 ثانية قبل منتصف الليل، أم إن هناك تغييرا ما في الأمر”.

ويتخذ العلماء قرارا بشأن تحريك عقارب الساعة من عدمه بناء على مؤشرات تحسّن وضع العالم في مواجهة الأخطار النووية والمناخية.

وتغير توقيت الساعة 22 مرة منذ وضعها، استجابةً للأحداث الدولية، ووصلت ذروتها عندما بدأ كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بتجربة المقذوفات الهيدروجينية لمدة 9 أشهر متواصلة، ووقعت هذه الأزمة سنة 1953 وكانت بهذا أقرب مرة تصل فيها عقارب الساعة إلى أقل من دقيقتين من نصف الليل والتي إذا ما وصلت العقارب إلى نصف الليل يُفترض أن تقع حينها مواجهة عالمية نووية.

في 14 يناير 2012 تم تحريكها إلى خمس دقائق قبل منتصف الليل بسبب عدم الجدية في مكافحة المعدات العسكرية النووية، والنزاعات العالمية، وأحداث الربيع العربي، وفي مطلع عام 2013 تمت مراجعة التوقيت للنظر في إمكانية التغيير إلا أنه لم يغير، أما التعديل الأخير فقد كان بتحريك الساعة دقيقتين ونصف بحيث أصبحت على بعد دقيقتين ونصف من منتصف الليل وذلك في 2017 بسبب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما قد يُنذر بكارثة كونية وشيكة، وقد تم تقديمها مرة أخرى في يناير 2018 بمقدار 30 ثانية نتيجة لتهديدات كوريا الشمالية بالإضافة إلى خطر ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وفي 21 يناير 2022، أجرى المجلس تثبيت عقارب الساعة عند 100 ثانية فقط قبل “ساعة الصفر”، وهي الـ12 منتصف الليل.

وقالت النشرة إنها ستأخذ في الاعتبار التغيرات الجديدة التي طرأت على العالم، مثل المواجهة الروسية الأوكرانية، وانتشار المعدات العسكرية النووية، وأزمة المناخ المستمرة، وحملات التضليل التي ترعاها الدولة والتقنيات التخريبية.

نهاية العالم أصبحت وشيكة بسبب ما يحدث في العالم من أحداث ساخنة قد تنذر في أي وقت بمواجهة نووية قد تؤثر على العالم كله.. فهل نصل إلى توقيت منتصف الليل قريبًا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى