التقط رواد الفضاء خلال بعثات وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بعضاً من أكثر الصور شهرة للفضاء، كما كشفت كالة ناسا عن 3 تصاميم لمنازل على كوكب المريخ.
تُعرض الآن 2400 من هذه الصور النادرة للبيع بالمزاد العلني من قبل دار “كريستيز” للمزادات.بما في ذلك صورة رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونج على سطح القمر.
بالاضافة لصورة الكلبة “لايكا” وهي تجلس في كبسولة فضائية.قبل وقت قصير من أن تصبح أول حيوان يدور حول مدار الأرض.كما تم عرض لقطة “سيلفي” لرائد الفضاء بز ألدرين وخلفه كوكب الأرض.
وتمتد مجموعة الصور الأصلية إلى عدد من المهمات التاريخية، من برامج رحلات فضاء “مشروع ميركوري” و”مشروع جمناي”
إلى مهمات “أبولو” على سطح القمر.
وتحولت بعض هذه اللقطات إلى صور أيقونة، مثل صورة “الرخام الأزرق” وهي إحدى أشهر الصور التي التقطت للكرة الأرضية من الفضاء، التقطها طاقم مركبة الفضاء الأمريكية “أبولو 17″ وهي أول صورة مضاءة بالكامل للأرض يلتقطها إنسان من الفضاء.
وعرض صورة هلال الأرض” يرتفع إلى ما وراء أفق القمر القاحل، التقطت هذه الصورة عام 1971″.وهناك بعض الصور الأخرى التي لم تكشف عنها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” من قبل، والتي يراها الجمهور العام لأول مرة.
وتعد الصورة الوحيدة لرائد الفضاء أرمسترونغ على سطح القمر.التي التقطها ألدرين خلال مهمة “أبولو 11” في عام 1969. أغلى صورة معروضة للبيع بالمزاد، وتقدر قيمتها ما بين 30 ألف إلى 50 ألف جنيه إسترليني
أي حوالي 37،800 دولار إلى 63 ألف دولار، وفقاً لدار المزادات.وتشمل الصور الأخرى عالية القيمة كل من صورة “الرخام الأزرق”
والتي يقدر بيعها بمبلغ يصل إلى 25 ألف جنيه إسترليني، أي 31،500 دولار.وصورة لأول “شروق على الأرض” الذي شاهده البشر في الفضاء، بتاريخ1969
وتبلغ قيمتها 30 ألف جنيه إسترليني أي 37800 دولار.وقال البيان الصحفي إن الصور تم التقاطها عندما كان التصوير لا يزال تناظرياً.مما يتطلب “مواد كيميائية حساسة للضوء، وأفلام، وأوراق فوتوغرافية”.
وتم توجيه رواد الفضاء حول كيفية التقاط الصور في الفضاء من قبل وكالة “ناسا” بالتعاون مع متخصصين في مجال التصوير من مؤسسات أمثال “كوداك” و”ناشيونال جيوغرافيك”.
وأوضح البيان أنه من خلال عدساتهم، تمكن رواد الفضاء من نقل جمال تجربتهم وعمقها إلى البشريةوتغيير الطريقة التي نرى بها أنفسنا وموقعنا في هذا الكون إلى الأبد.
وعلى مدى عقود من الزمان، تم الاحتفاظ بهذه الصور،التي لم يكشف عنها من قبل، في أرشيف مركز المركبات الفضائية المأهولة في هيوستن، تكساس، ولا يمكن الوصول إليها إلا من قبل باحثين معتمدين.
وعرضت الصور، التي تم تجميعها على مدار 15 عاماً من قبل فيكتور مارتن مالبوريت، في متاحف حول العالم . بما في ذلك قاعة “القصر الكبير” في باريس، ومتحف كونستهاوس في زيوريخ.
ونقل البيان الصحفي عن مالبوريت أنه “غالباً ما يتم تصوّر رواد الفضاء على أنهم علماء وأبطال عظماء لكن نادراً ما يُعترف بهم على أنهم من أهم المصورين في كل العصور.
وفي الوقت الحالي، تعرض الصور للبيع بالمزاد العلني وفقاً لموقع كريستيز للمزادات على الإنترنت. “ليضيفها الآخرون إلى مجموعاتهم”.