آخر الأخبار

مفاجأة.. «ورطة» في إنتظار الأهلي حال تأهله لنهائي دوري أبطال إفريقيا

أكدت تقارير صحفية أن النادي الأهلي بات أمام ورطة حقيقية، حال ما تخطى وفاق سطيف الجزائري في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ومن المقرر أن يواجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، نظيره وفاق سطيف في تمام التاسعة من مساء اليوم على ملعب السلام الدولي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، على أن تقام مواجهة الإياب بالجزائر على ملعب “5 مايو”، يوم الـ 23 من الشهر الجاري.

وأفادت التقارير أن قرار الأمن بمنع الجماهير من حضور المباراة، والاكتفاء بأعضاء الجمعية العمومية للنادي، يضع الأهلي أمام معضلة حقيقة إذا ما تأهل الأهلي للمباراة النهائية.

وكانت وزارة الداخلية قد قررت في وقت سابق خلال الساعات القليلة الماضية عدم حضور الجماهير مواجهة الأهلي ووفاق سطيف، وإقتصار الحضور على الأعضاء العاملين بالنادي بحد أقصى لايتجاوز 8500 عضو على أن يكون الحضور بتذكرة المباراة وكارنيه العضوية.

وأوضحت التقارير أن إقتصار الحضور على أعضاء الجمعية العمومية، لن يحقق الشرط الذي وضعه الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بضرورة حضور 75% من سعة الملاعب التي تقام عليها مباريات الدور قبل النهائي والنهائي للبطولات الإفريقية.

وأضافت أن سعة ستاد السلام هي 25 ألف متفرج، وأن نسبة الـ 75% التي يشترطها الكاف تقتضي حضور حوالي 19 ألف متفرج على الأقل، وهو ما لن يتحقق حتى ولو حضر الحد الأقصي المسموح به من أعضاء الجمعية العمومية (8500 عضو)، الأمر الذي سيعرض الأهلي لا محالة لعقوبات قاسية قد تصل لنقل مواجهة الذهاب من المباراة النهائية خارج مصر، حال ما حسم المارد الأحمر تأهله أمام وفاق سطيف.

وكان الأهلي قد تأهل على حساب هورويا كوناكري الغيني بعدما تغلب عليه بنتيجة (4/0) في مجموع مباراتي الذهاب والعودة حيث تعادل سلبيًا في غينيا، وحقق فوزًا كبيرًا بأربعة أهداف نظيفه على ستاد السلام، بينما حجز وفاق سطيف مقعده في دور قبل النهائي بالتغلب على حامل اللقب الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة (1/0) حيث حقق الفوز على أرضه في مباراة الذهاب، قبل أن يتعادل سلبيًا على مركب محمد الخامس في المغرب.

ابراهيم سمير

ابراهيم سمير حاصل على بكالوريوس تجارة قسم محاسبة واتجهت للعمل الصحفي منذ أكثر من 6 سنوات وعملت في مواقع عديدة وأقوم بكتابة تقارير وأخبار رياضية عن الكرة المصرية والعالمية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى