آخر الأخبار

هل تكون قارة بانجيا ألتيما السبب في نهاية الأرض؟ وما قصتها؟

حذر العلماء منها قيل أنها سوف تكتب نهاية كوكب الأرض ستقضي على البشر بعد أن ترفع درجات الحرارة إلى معدلاتها القصوى قارة جديدة بدأت تنشأ أطلق عليها العلماء اسم بانجيا ألتيما ..فما هي حكايتها ؟ولماذا ستكتب نهاية كوكب الأرض ؟
وهل يستطيع البشر العيش عليها ؟

قارة جديدة

بسبب الظواهر المناخية الغريبة والمتغيرة  تنبأ علماء في جامعة بريستول في بريطانيا بوجود قارة جديدة أطلقوا عليها “بانجيا ألتيما” في حوالي 250 مليون عام ويتوقع العلماء أن تتشكل القارة العملاقة عندما تصطدم كتل الأرض معا عند خط الاستواء.

وقام الباحثون بعمل محاكاة للذكاء الاصطناعي حول اتجاهات درجات الحرارة والرياح والأمطار والرطوبة في القارة العملاقة، وقام العلماء برصد حركة الصفائح التكتونية .. وعلم الأحياء لحساب مستويات ثاني أكسيد الكربون في هذه القارة

هل يستطيع البشر العيش عليها؟

لكن وفقا للعلماء لن يكون الجو مناسبا للعيش فيها، فسيكون حارا وجافا وغير صالح للمعيشة والحياة بالنسبة للبشر والثدييات ، لأنهم لا يستطيعون التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة للغاية أو العيش فيها حتى لو أنشئت هذه القارة بعد ملايين السنوات فصعب على البشر التكيف معها .

حيث سيكون ثاني أكسيد الكربون ضعف المستويات الحالية على الرغم من أن هذا الحساب تم على افتراض أن البشر سيتوقفون عن حرق الوقود الأحفوري ، وهذا بالطبع لن يحدث في الوقت الحالي مما ينبئ بأن تلك القارة قد اقترب تكوينها بشكل كبير.

تخوف من حدوث نشاطات بركانية

ولكن تلك القارة وفقا للعلماء سوف تتسبب في أنشطة بركانية لن تنتهي و ستؤثر على كوكب الأرض وسيؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وارتفاع درجة حرارة الكوكب وسيعاني كوكب الأرض وقتها من حرارة لا تنتهي وجفاف لأراضي زراعية كثيرة.

لكن الشمس ستصبح أكثر إشراقا، وتنبعث منها المزيد من الطاقة وتؤدي إلى إرتفاع درجة حرارة الأرض بشكل أكبر وستصبح حياة كوكب الأرض صعبة للغاية في تلك الفترة.

وفقا للعلماء، فالقارة العملاقة الناشئة حديثا ستسبب بشكل فعال ضربة ثلاثية للأرض ستصبح الأكثر سخونة، والمزيد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وثورات بركانية لن تنتهي .

لن يتحمل البشر

لكن البشر لن يتحمل تلك الحرارة المنبعثة من تلك القارة فسوف يموتون وذلك بسبب عدم قدرتهم على التخلص من هذه الحرارة من خلال العرق فالأمر يحتاج إلى تبريد أجسامهم، وهو أمر صعب لن يتحمله البشر والكثير من الكائنات الحية ، وبالطبع تلك الحرارة المتزايدة ستنشئ بيئة خالية من الغذاء أو مصادر المياه.

أزمة كبيرة

ويواجه كوكب الأرض أزمة المناخ الحالية والتي نشأت بسبب الانبعاثات البشرية والغازات الضارة.. مما سيجعل الكوكب غير صالح للسكن بعد 250 مليون سنة.

واستشهد العلماء بالسنوات الماضية التي شهدت ارتفاعا رهيبا في درجات الحرارة التى أدت إلى تبخر أجزاء من نهر دجلة والفرات، والتي تضر بصحة الإنسان وتهدد مصدر غذائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى