أقوال وحكم

خواطر غادة السمان في الحب

هذه مجموعة خواطر غادة السمان في الحب ، وهي كاتبة وأديبة سورية، ولدت في مدينة دمشق ضمن أسرة شامية شهيرة، كما وأنها تجمعها صلة قرابة بالشاعر السوري الشهير “نزار قباني” نصير المرأة، لها العديد من الكتابات الأدبية المعروفة والرسائل التي تم لكشف عنها فيما بعد وتُعرف بـ “رسائل غادة السمان إلى غسان كنفاني، وهو كاتب وأديب فلسطيني شهير.

خواطر غادة السمان في الحب

  • نحن ذئبان وحيدان حزينان في أعماقهما جوع الأطفال إلى حكاية دافئة قبل النوم.. ولكن.. لا أحد.
  • هذا العمر كله لا يكفيني لأقول كم أحبك.
  • هذا قدري معك، أن لا نعيش حكايتنا.. وأن أكتبها.
  • هل الأصداف دفاتر مذكرات الغرقى.. ولذا ينبت اللؤلؤ في بعضها.
  • حبي ليس مقعدا في حديقة عامة تغادره حين يحلو لك وترجع اليه متى شئت.
  • حبيبى ترك بصماته على الليل فولدت النجوم.
  • حزن العشاق الناضجين لا يشبه في عمقه حزن.
  • حين أفكر بفراقنا المحتوم، (يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة) بالحسرة بالحسرة بالحسرة.
  • حينما استحضرك وأكتب عنك يتحول القلم في يدي إلى وردة حمراء.
  • ذلك الالم الدقيق الذي لا اسم له ولا تبرير يخترقنـي حتى العظم بلحظاته العابرة الكاوية.
  • رجل مثلك، لا تقدر على احتوائه عشرات النساء، فكيف أكونهن كلهن مرة واحدة يا حبيبي.
  • ركبت قطارات كثيرة.. وأخطأت حين توهمت أنني سأجد دربا لا تقودني إليك.
  • سأنمو فوق آلامي.. وأنتشر كالعشب داخل أرض آلام الآخرين.
  • شيء محزن حقاً، أن لا تكون ملكا لنفسك وكل ما تفعله، مسرحية تقدمها للآخرين.
  • صار كل منا يريد أن يكون عالم صاحبه، كل عالمه، وهو يدري أنه لا يستطيع.
  • ضبط نفسى متلبسة بحبك مثل طفلة صغيرة تسرق رغيف حنان.
  • أنا الحمقاء الأزلية، مرة أخرى جئتُ بالدبّ إلى كرمي، ويدهشني أنه يدوس عناقيدي.
  • أنا لا أقيم حقاً إلا في عينيك!. إننا دائماً عميان حين يتعلق الأمر بما هو في متناول يدنا ونفتش عنه دائماً في البعيد ونخسر مرتين.
  • اننى ازداد يوما بعد يوم إيمانا بأن مساوئ اطلاق حرية الفكر أقل من مساوئ كبحها.
  • إنها الثورة.. ومأساتها التعقيد.
  • إني صدفة محكمة الإغلاق، وغير مستعصية على الانفتاح حين تشاء.
  • آهخذ قلبي وأقضمه كتفاحة ولكن لا تسجنني داخل دائرة مقفلة.
  • اهذا أنت حقا.. أتأملك وأبحث عنك فيك فلا أجدك!.
  • أودعك وأعود الى حروفي ألفها جبيره حول اعضاء ايامي التي كسرتها الخيبة وحدها عكازي في مسيرة النسيان.
  • أين كنت ذلك المساء حين شاهدت آخر عود ثقاب في العالم ينطفيء وكنت وحدي.
  • ايها البعيد كذكرى طفولة ايها القريب كأنفاسي وافكارى احبك واصرخ بملء صمتى: احبك !.
  • أيها الشقى.. لو لم تحبنى لأستطعت أن امسح صورتك فى عينى.. كما أمسح البخار عن زجاج نافذه الذكرى.
  • تعلّمت لأجـلـك لغـة الصمت، كي لا أعاتبـك، وأقول بـِمرارة: .. أنـك.. خـذلتني. تعلمت لأجلك لُغة الصمت، كي لا اُعآتبك وأقول بـِ مراراه أنك خذلتني.
  • جحيمي الأبدي هو أنني عرفت نفسي، وعرفتك. حبك سعادة مقطرة أفراحك مباركة في قلبي الذي يجهل رعونة الغيرة وحده الموت يثير غيرتي اذا أنفرد بك.
  • حبك لي حب افتراضي، وفاؤك لي وفاء افتراضي، وحده موتي الافتراضي حقيقي كالتنفس. كم هو مفجع أن تصير الشيخوخة طموحا. كنت أخلّف في كل مدينة جزءً من طاقتي على الفرح، والتوق، والانتظار.
  • كنت ممتلئة بك، راضية مكتفية بك ولكن زمننا كان مثقوبًا.. يهرب منه رمل الفرح بسرعة.
  • لا تسلني اين كنت خلال فراقنا.. حينما تغيبأكف على أن أكون. لا تقل لي إننا افترقنا لأنني رحلت.. لقاؤنا صار فراقاً.
  • لا شيء أكثر نشاطاً من مخيلة امرأة تشعر بالغيرة.
  • لا يزال اسمك الاسم الوحيد الممنوع من الصرف في حياتي.
  • لا يهمني أن تقول لي كلمات مكررة لا جديد في اللغة لكنني استطيع أن اميز نبض الكلمة وشرارتها.
  • لا يوجد شعب اسمهالشعب البريئ شعبنا مجرم بحق نفسه حين ارتضى حمل جلاديه على اكتافه عشرات السنين.
  • لأننا نتقن الصمت، حمّلونا وزر النوايا.
  • لست نقطة النهاية على السطر الاخير فى صفحة سابقة أنت كلمة نادره على سطر جديد فى صفحة جديدة بيضاء.
  • لقد تعلّمت عاماً بعد آخر، كيف أتحول من امرأة عربية، إلى رياح لا تسجنها القضبان.
  • لقد قضى الحزن وطره مني، لكننى لن أحبل باليأس.
  • لقد كنت دائماً عاشقة رديئة، أقول لا، وأضمر نعم.
  • لقد نسوا حين حبسوني في قمقم التقاليد أنهم يجردونني من مقاومتي.
  • لكنني اعترف بصدق حزين لقد أحببتك حقاً ذات يوم ولولا عكاز الأبجدية، لانكسرت أمامك.
  • لم ألاحظ قبل اللية أن دموعك ملونة، وأن للدم الذي يسيل في عروقك لون قوس قزح.
  • لماذا بعد أن علمتني أن أعيشك وهمًا وتعيشني حلمًا.. عدت تبحث عن ماهيتي وحقيقتي.
  • لن أكون لك، وكي أمعن في إيلامك لن أكون لـسواك أيضاً.
  • لن تغفر لك الأسماك أنحيازك إلى البركة الآسنة، نكاية بالبحر.
  • لو كنت تحس وهج الصمت.. لو كنت تسمع أنتحاب الصمت وابتهال الصمت لتمزقت.. لعرفت مأساتي.
  • ما أحلى الكلمات التي لا نقولها عندما نحس أن الحرف عاجز عن إستيعاب أنفعالاتنا.
  • ما أصعب السكوت عن الفراق، حين تنتصب بيني وبينك قارة من العتب.
  • ما اقسى الغربة على من لا يملك زهرة ياسمينة او ذكرى ياسمينة.
  • ما ألذ أن يكون في الحياة مجهول نسعى وراءه نسكن إليه عندما تبدو الأشياء المزيفة على حقيقتها.
  • ما أندر الرجل الذين نفشل في نسيانهم، ولكن، إذا مرَّ أحدهم بصفحة الروح دمغها إلى الأبد بوشمه.
  • ما زلت تقطن تحت جلدي.
  • ماذا أقول لك، وأنا أتناول ذكرياتي كالخبز المسموم على موائد الفراق.
  • مأساتي أن حبي مبصرمجنون لكنه يرى بوضوح.
  • معك أقمت ُ في بيت من خيوط العنكبوت.. لكنني عرفتُ معنى الاستقرار.
  • معك اكتشفتُ كيف يصير السقوط تحليقاً، والقاع قمة.
  • معنى الموت هو أن نعرف الآخرين ونظل نحيا معهم.. الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها.
  • ملأت حنجرتي المشتعلة حبا برماد شهيتك لإذلالي وامتلاكي.
  • من الرماد، ألملم روحي وأحاول أن أتقمص ذاتي من جديد، لأعيش من جديد.
  • غضبت لأنه مصر على أن ألعب دور الأنثى كما يتخيله.. هو يذهب إلى عمله.. وأنا أذهب إلى مطبخه.
  • غيابك يغتالني، وحضورك يغتالني، لأنه عتبة لغياب جديد. فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب.
  • فالمجنون الذي يعود إلينا لمنحنا تجربته، هو كنصف المبصر الذي يقود أعمى في مجاهل الحقيقة الإنسانية.
  • لا تقل لي إننا افتــرقــنا لأنني رحــلت، لقــاؤنا صار فـــراقــاً، كنت أعرف منذ البداية أن كل حب كبير هو مشروع فراق، مساء الخير أيها الفراق، مساء المساء الحزين.
  • سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات، سأبتسم ابتسامة مشرقة كالفجر الذي عرفتك فيه.

جمعنا لكم مجموعة خواطر غادة السمان في الحب ، واشتهرت الكاتبة السورية غادة السمان بالكتابات الأدبية عن الحب والعشق، خاصة بعدما جمعتها علاقة حب سرية بالكاتب الفلسطيني الشهير غسان كنفاني.

قد يهمك أيضًا :

خواطر عن هموم الدنيا

سارة علي

سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى