فن و مشاهير

أحدهم حضر جنازته 3 أشخاص…أسرار اللحظات الأخيرة في حياة الفنانين

رصيد كبير من الحب يكون موجود في قلوب الناس للفنانين، ويمكن خبر رحيلهم عن الدنيا يسبب حزن وصدمة كبيرة للجمهور، وناس كثيرة يكون عندها فضول تعرف اللحظات الأخيرة في حياة الفنانين، وبتفضل الصورة الأخيرة قبل رحيل الفنان هي الذكري الأخيرة.

اللحظة الأخيرة في حياة أي إنسان هي أصعب لحظة عايه وعلى اللي حواليه، بتتحول الذكري فيهم لألم شديد محدش بيقدر ينساه، وخصوصا المشاهير، واللي بتحتفظ الشاشات بآخر لحظاتهم.

 محمود الجندي في المستشفى

يمكن الأزمة الصحية اللي اتعرض ليها الفنان محمود الجندي، كانت مفاجأة لكل الناس، وخصوصا إنه دخل بسببها المستشفى، وكانت السبب في الأزمة القلبية اللي أنهت حياته.

رحلت في صمت

الشحرورة متعبتش كتير قبل ماتتوفى، هي حست بس بشوية خنقة في نفسها، فندهت على صاحبتها كلودا عقل، واللي خلت دكتور الفندق يكشف عليها، وفعلا الدكتور جه وقال إنها كويسة ومفيهاش حاجة، وإن حالة قلبها سليمة جدا.

لكن صباح كانت حاسة بإرهاق، لكن رفيقة عمرها كلودا مسابتهاش، ونامت جنبها، وفي الفجر كانت بتصحيها لكن اكتشفت إن الشحرورة خلاص انتهت حياتها.

طمن الناس عليه وتوفي

الفنان فريد شوقي كان لآخر لحظة بيطمن كل الناس عليه، وقال إن الاشاعات اللي بتطلع عليه وإنه خلاص عجز، دي مجرد اشاعات، وهو صحته كويسة جدا، ومعندوش أي حاجة، لكن الناس اتفاجأت بإنه دخل المستشفي في لحظات وجاتله أزمة قلبية واتوفى.

 سافر لإجراء العملية ولكنه رحل للأبد

محدش يقدر ينسى صورة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وهو متمدد على سرير المستشفى ومش قادر يتكلم من تعب المريء، ووقتها الدكاترة قالوا لازم يعمل عملية حالا، وبسبب سوء حالته الصحية ورفضه إنه يعالج كبده، لكن الدكاترة وقتها أكدوله إنه مش هيقدر يستحمل وإن العملية خطر جدا عليه، لكنه في نفس اليوم سافر عشان العملية ومرجعش تاني.

حالة محمد فوزي الصحية

الفنان محمد فوزي كان حالته الصحية نادرة جدا، لدرجة إن عضمه كان بيتآكل، والدكاترة كانو محتارين جدا ومش قادرين يعرفوا السبب إيه، ولحد ماوزنه وصل 37 كيلو، محمد فوزي كان مش بيقدر يحكي عن شدة تعبه، لحد وقت وفاته واللي كانت في أكتوبر99.

 أصيب بالعمى

وفي لحظات حرجة جدا ومؤثرة ، كانت ليلى فوزي راجعة بجثمان زوجها الفنان أنور وجدي، واللي محدش كان عارف هو عنده إيه، لكنه كان بيعمل عمليات جراحية في الكلية تقريبا كل شهر، وكل مرة العمليات بتفشل، وحتى الكلية الصناعية كانت رافضة تشتغل بشكل جيد، لحد ما راح منه بصره، وبعدها اتأكد الدكاترة إن مفيش أمل يعيش.

الشاويش عطية

ويمكن أكتر مشهد مؤثر في الوسط الفني، هو مشهد وفاة رياض القصبجي والشهير بالشاويش عطية، واللي أسرته مكنتش لاقية تمن الكفن والجنازة، قضى سهرته مع أسرته وسمع أم كلثوم وأكل طعمية، وبعدها توفي في سريره من غير شوشرة أو تعب، ولحد ما توفر مع أسرته فلوس الجنازة والكفن، فضل موجود وسط أهله على سريره.

عاش في عزلة وتوفي وحيد

الفنان محمد كمال المصري واللي مشهور باسم شرفنطح، عاش سنين كتير في وحدة وإنعزال لحد ما توفي في أكتوبر 66، ومحدش عرف بوفاته غير لما النقابة جت تسلمه المعاش، ولما جم يخبطوا على الباب الجيران خرجت وفتحت الباب، وبلغوهم إنه خلاص رحل عن دنيتنا.

حضر جنازته 3 أشخاص

الفنان عبدالفتاح القصري كان من أجمل الشخصيات اللي دمها خفيف جدا، وطبعا معروف عنه إن خريج مدارس فرنساوي، وطول مسيرته الفنية عمره ماساب حد لوحده، لكن اللي حصل كان غريب جدا، عبدالفتاح القصري أثناء دوره في مسرحية من المسرحيات قدام الفنان إسماعيل يس، أصيب بالعمى، وطلع بيه فريق العمل على مستشفى المبرة، وهناك معرفوش إيه سبب اللي حصل ليه ده، وفضل هناك لحد وقت وفاته، ولكن الصدمة الكبيرة لما اتعملت جنازته وحضرها 3 أشخاص بس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى