فن و مشاهير

سر الرسالة التي تركتها داليدا قبل انتحارها.. وكيف أصبح منزلها بعد مرور 90 عامًا؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لمنزل الفنانة الراحلة “داليدا” الذي ولدت فيه في يناير 1933  بشبرا، أي بعد مايقارب من 90 عاما.

وتعد داليدا واحدة من نجمات الغناء في فرنسا، التي ذاع صيتها في العالم كله، كما انها لم تنسى مصر وبيتها الموجود في شبرا طيلة حياتها.

سر الرسالة التي تركتها داليدا قبل انتحارها.. 

وعاشت داليدا في بداية حياتها داخل منزل «خماروية» بحي شبرا، وكانت تعمل سكرتيرة بإحدى الشركات في مصر ثم حصدت لقب ملكة جمال مصر عام 1954.

بعد ذلك سافرت داليدا لباريس، وانقطعت أخبارها وسط الحي الشعبي، إلا أنها كانت تزور مصر كل حين وآخر، وكانت أشهر أغانيها «حلوة يا بلدي»، و«سالمة يا سلامة».

وبالرغم من مرور كل تلك السنوات، إلا أنه ظل المنزل الذي عاشت به كما هو لم يتغيَّر سوى بمتطلبات الحياة، فسكنه جيرانًا آخرين، لكن ظل يحمل لوحة معدنية «هنا عاشت داليدا»

فيما قال أحد الجيران:  «نفس البلكونة ونفس البيت متغيرش، إلا بتركيب تكييف واحد بس في البيت، وطبعًا اتغيرت المحلات الموجودة والدور سكنه جيران تانيين».

وفي 3 مايو 1987 فجع العالم أجمع بخبر انتحار داليدا بمنزلها الموجود بشارع «أورشانت» على سفح هضبة «مونمارت» في باريس، بعد تناول جرعة زائدة من العقاقير المهدئة، تاركة رسالة دونت فيها: “لم أعد أحتمل الحياة.. فاغفروا لي”.

وكانت آخر كلمات داليدا قبل وفاتها في لقاء تليفزيوني: “أتمنى أن أقف على المسرح وأغني حتى أصل إلى سن 80، وأنا لا أعترف بالشيخوخة والسن طالما قادرة على الغناء والاحتفاظ برشاقتي”.

فيما قال الكثير من الأشخاص الذي عرفوا داليدا عن قرب، إنها كانت تعاني دائمًا من الشعور بالوحدة والوحشة، على الرغم من جمهورها الكبير، وأصدقائها، وكانت تعبر دائمًا عن ندمها على أنها لم تنجب طفلًا يملأ عليها حياتها.

بينما قال آخرون إنها في الفترة الأخيرة كانت عصبية جدًا، وتغضب بسرعة، وكانت لا تتورع عن الصراخ في وجه من يتسبب لها بأي ضيق.

كما أنها فقدت الأمل بعد سن الخميس في أن تجد الحب مرة أخرى، وأصبح كل لبسها الذي ترتديه أسود، ولا تهتم بشكلها وشعرها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى