مرأة وجمال

مالا تعرفه عن مذيعة الجزيرة فيروز زياني وقصة الموقف الصعب الذي واجهته على الهواء

كيف لضيف أن يجرؤ على مواجهة مذيعة بتلك الطريقة؟وما هو ذنب المذيعة إن كان ضيفها الذي استضافته على
الهواء لا علاقة له بأساسيات العمل الإعلامي حتى يوجه إليها تلك الانتقادات أمام زملائها؟ وهل نجحت في احتواء
الأزمة دون تأثير على البث؟

إنها فيروز زياني مذيعة قناة الجزيرة التي تصنفها القناة بأنها مذيعة أساسية لديها لتقديم الأخبار والبرامج في الشبكة القطرية.
بداية فيروز زياني قبل دخول قناة الجزيرة كانت مع الإذاعة وفيها احترفت التقديم إلى أن قررت تغيير وجهتها نحو الشاشة..

محطة مؤقتة

صوبت فيروز زياني عيناها صوب تليفزيون بلادها ، وبالفعل بدأت العمل في مجال الإعداد بالتليفزيون الجزائري .. لكن الإعداد بالنسبة لها كان مجرد محطة مؤقتة انقلت بعده للعمل في تقديم النشرة الأساسية للتليفزيون الجزائري
كان عام ألفين بالنسبة لفيروز زياني محطة فارقة في تاريخها بعد أن انتقلت للعمل في قناة الجزيرة القطرية..

سيطرت على برامج الجزيرة

لفت حضورها أمام الكاميرا وسرعة البديهة التي تحلت بها فيروز زياني اهتمام إدارة القناة القطرية ، فقررت الجزيرة إسناد العديد من البرامج الهامة.
إليها وبالفعل فرضت فيروز زياني سيطرتها على القناة بتقديم برنامج «ما وراء الخبر»، و«بين السطور»وغيرهما من البرامج التي حافظت خلالها تماما على رصيدها الوافر من اللغة العربية .

لماذا الحديث بالإنجليزية

أختيرت فيروز لتسلم جائزة شبكة القيادة عبر الأطلسي وهي الجائزة الذهبية للصحافة الاستقصائية التي منحت للجزيرة ومذيعتها وألقت كلمتها خلال تسلم الجائزة باللغة الإنجليزية فيما طالبها الجمهور بالحديث بالعربية لكنها التزمت عدم الرد.

سر اللهجة الشامية

أتقنت فيروز اللهجة الشامية التي تتحدثها بكل طلاقة ، ونالت مساحة قبول واسعة لدى جمهورها .لكن كان لجمهورها الجزائري في لهجتها رأي آخر وهم الذين يكررون لها طلباتهم بضرورة العودة إلى لهجتها الأم التي اشتهرت بها في التلفزيون الجزائري .

المذيعة المحاضرة والموقف الصعب

برغم قوة أداء فيروز زياني التي حاضرت في العديد من الدوائر والمراكز البحثية إلا أنها نالت نصيبها من المواقف التي لم تكن أبدا سهلة .

لم يكن أحد ضيوف فيروز زياني يعلم تفاصيل العمل التلفزيوني ومهام جهاز قارئ النشرة وسماعة الأذن التي تتلقى بها فيروز التنبيهات من المخرج على الهواء ، وبينما بدأت تتجاوب المذيعة مع مخرج الفقرة ظن الضيف بأن هذه المذيعة تكلم نفسها ..
لم يكن الموقف سهلا للضيف لأنه لاحظ أنها تقرأ بعض الفقرات من جهاز «قارئ النشرة» وهنا تعرض الضيف لصدمة ..

ضيف حديث عهد بالبرامج

كان العمل التلفزيوني في بداياته مع الخبراء والضيوف الذين تتم استضافتهم على الهواء وكان الضيف يظن أن المذيعين يقدمون المعلومات التي بحوزتهم ارتجالا وهنا علا صوت الضيف وواجه فيروز زياني في الاستديو مصارحا إياها بأنه فوجئ بأن ما تقرأه مكتوب لها مسبقا.

جولة للضيف داخل القناة

وهنا قررت فيروز زياني احتواء الموقف بطريقة عملية ، وذلك بالتنسيق مع بقية فريق العمل حيث قرروا اصطحاب الضيف في جولة داخل استديوهات القناة وتبين لهم أنه حديث عهد بالاستضافة في القنوات الفضائية الكبيرة، وأفهموه طبيعة عملهم لاحتواء غضبه وانفعاله على المذيعة الذي لم يكن لها ذنب سوى أنها كانت تؤدي عملها.

سبق أن تعرضت فيروز لأزمة صحية في موقع العمل مما اضطرها لإلغاء إحدى حلقاتها ونالت تعاطفا كبيرا من الجمهور الذي أثبت جماهيرتها بين مؤيديها ومعارضيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى