ملعب لقطات

البارسا يتلقى الضربة القاضية.. غياب “لا غنى عنه” أضعف القوة الهجومية رغم الثلاثية أمام مايوركا

برشلونة افتتح مشواره في الدوري الإسباني بثلاثية نظيفة أمام ريال مايوركا، لكن وسط فرحة الفوز، ظهر تساؤل كبير: إزاي نقدر نقول إن في حاجة ناقصة رغم الأداء القوي؟
الإجابة تكمن في غياب النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، اللي ترك فراغ ملحوظ في هجوم الفريق.
تعالوا نفهم إزاي غياب “الماكينة البولندية” أثر على لامين يامال ورافينيا، وإيه اللي ممكن يحصل لما يرجع.

ثلاثية.. لكن بدون ليفاندوفسكي

برشلونة اكتسح مايوركا بثلاثة أهداف دون رد، بفضل تألق فيران توريس ولامين يامال.
لكن اللي لفت الأنظار هو غياب روبرت ليفاندوفسكي عن التشكيلة الأساسية بسبب إصابة عضلية بسيطة.
هانزي فليك، مدرب الفريق، قرر ميغامرش بالنجم البولندي في بداية الموسم، لكن ده ما منعش الجماهير من الإحساس بفراغ في الخط الهجومي.
ليفاندوفسكي، اللي بيبلغ من العمر 36 سنة، مش مجرد هداف.
ده اللاعب اللي بيخلّي الملعب “يتكلم”.
تحركاته الذكية، ضغطه على المدافعين، وتمركزه المثالي بيفتحوا مساحات لزمايله زي لامين يامال ورافينيا، اللي رغم تألقهم في المباراة، افتقروا للتناغم الكامل من غير “شريكهم الكبير”.

ليفاندوفسكي: القطعة الناقصة في هجوم برشلونة

فيران توريس قدم أداء قوي وسجل، لكن الكل عارف إن وجود ليفاندوفسكي بيضيف بعد تاني خالص.
النجم البولندي بيجبر مدافعين الخصم يركزوا عليه، وده بيخلّي لامين ورافينيا يلاقوا مساحات أكبر للمناورة.
في مباراة مايوركا، حسّ البعض إن الهجوم كان ناقصه “الهيبة” اللي بيجيبها ليفاندوفسكي، حتى لو الفريق سيطر على الكورة بنسبة 68%.
تشابيه إدواردو، محلل رياضي إسباني، علق في تصريحات لـ”موندو ديبورتيفو”: “ليفاندوفسكي مش بس بيسجل، ده بيخلّي زمايله يلعبوا بثقة أكبر.
من غيره، الهجوم كان كويس، لكن مش كامل.”

قرار فليك: حماية النجم للمستقبل

هانزي فليك، بذكائه التكتيكي، فضّل إنه يرجّح السلامة على المغامرة.
التقارير الطبية أكدت إن إصابة ليفاندوفسكي بسيطة، لكن فليك عايز يحافظ على اللاعب لمباريات أصعب في الموسم الطويل.
القرار ده بيظهر رؤية المدرب الألماني اللي بيخطط لبناء فريق قوي ومستدام، بس في نفس الوقت بيأكد إن ليفاندوفسكي هو العمود الفقري للفريق.

ثلاثي الأحلام: لما يرجع ليفاندوفسكي

لامين يامال ورافينيا قدموا أداء مميز، لكن الكل متفق إن الثلاثي مع ليفاندوفسكي هو السلاح اللي هيخلّي برشلونة ينافس على كل الألقاب.
التناغم بينهم مش بس هجومي، ده منظومة كاملة بتخلّي الفريق يلعب بثقة وديناميكية.
مع عودة ليفاندوفسكي المتوقعة في مباراة ريال بيتيس الأسبوع الجاي، الجماهير مستنية تشوف “السحر” يرجع للخط الأمامي.

هل يستمر التألق بدون ليفاندوفسكي؟

الفوز بثلاثية أكيد رسالة قوية، لكن غياب ليفاندوفسكي فتح نقاش كبير: هل برشلونة هيقدر يحافظ على الفاعلية دي لو غاب النجم البولندي فترات أطول؟
وإزاي هيبقى شكل الفريق لما يرجع الثلاثي يتجمع؟
شاركونا رأيكم!

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى