منوعات

أتوا بعد قوم عاد !..مالا تعرفه عن عمالقة الشعر الأحمر

أتوا من البحر في مركب كبير، استوطنوا الأرض، وبطشوا بكل من فيها، يبلغ طول الواحد منهم ستة أمتار، وشعر أحمر جعلهم سلالة مميزة، لم يقدر عليهم أحد، ولم يستطع أحد مواجهتهم، ماذا تعرف عن العمالقة ذوي الشعر الأحمر، من أين أتوا ؟
وكيف قضت عليهم قبيلة من الهنود الحمر ! وكيف كانت النهاية ! في كهف في وادي سحيق ! إنهم عمالقة نيفادا!

حكاية عمالقة الشعر الأحمر

لا تزال العديد من القبائل في الشمال الشرقي، والجنوب الغربي من امريكا، تتحدث عن أساطير عمالقة الأحمر، وكيف خاضت أسلافهم حروب طويلة، ورهيبة ضد هؤلاء العملاقة، عندما واجهوهم أولا في شمال أمريكا، منذ أكثر من 15000 سنة.

وحتى في وسط أمريكا، وسجلت حضارة الأزتيك القديمة، و حضارة المايا لقاءات مرعبة مع هذه الكائنات العملاقة .متمثلة في رسومات، نقشت على جدران الكهوف.

اكتشاف آثار للعمالقة

وفي عام 1924 ، تحولت هذه الأساطير الى حقيقية، عندما اكتشف الباحثون في ولاية نيفادا، أنه لا يزال هنالك اثار للكائنات العملاقة، في كهف لوفلوك. والذي يقع على بعد حوالي 20 كيلومترا إلى الجنوب من بلدة لوفلوك، نيفادا ووجدت اثار حوالي 40 قدم عميق و 60 قدما واسعة.

ولوفلوك هو كهف قديم، يعود تاريخه إلى ما قبل الإنسان في هذه القارة.وحدد الجيولوجيون أن الكهف، تم تشكيلها من قبل التيارات البحرية وحركة الأمواج.

قبيلة تحكي عن العمالقة !

اما قبيلة بايوتس، وهي قبيلة من الهنود الحمر، كانوا يعيشون في أجزاء من ولاية نيفادا ويوتا وأريزونا، حكوا لأول مرة قديما، عن قصة معارك أجدادهم ضد العمالقة الشرسة، والذين كانوا يتميزون ببشرة بيضاء شاحبة وشعر أحمر.

عاش هؤلاء العملاقة في المنطقة لفترة طويلة، وكانت قاسية وشريرة، مما أسفر عن مقتل وتناول الكثير من أبناء القبيلة الهندية كغذاء لهم، وفي كتاب عن تاريخ القبيلة، زعمت ابنة أحد زعماء البايوتس، أن لديها خصلة شعر حمراء تعود لأحد أولئك الأعداء العمالقة. قالت بأنهم يتوارثونها أبا عن جد، كدليل على انتصارهم التاريخي على أعدائهم العمالقة .

كهف العمالقة !

أما كهف العمالقة فمازال موجودا، حتى يومنا هذا يعرف، يعرف باسم كهف لوفلوك في نيفادا، يقول العلماء أنه كان مسكونا بالبشر، منذ العصر الحجري وحتى ألف عام مضت بعد ذلك ظل الكهف مهجورا.

لا يدخله سوى أسراب الخفافيش، التي اتخذت من سقفه مسكنا لها، حيث تم انتشال أكثر من 10،000، من الأثريات وفيما بينها، هيكلين عظميين عملاقين، مدفونين في قاع بحيرة جافة، بالقرب من لوفلوك بولاية نيفادا.

وكانت لأنثى 6.5 مترا في الطول، وذكر أكثر من 8 أمتار في الارتفاع، وتم تحنيطها بطريقة مماثلة، لتلك التي استخدمها المصريون القدماء، وتحدثت التقارير عن اكتشاف آلاف القطع الأثرية ويقال إنه تمت مطاردة آخر العمالقة، ذوي الشعر الأحمر المتبقين، حتى لجأ إلى الكهف واختبأ به.

لتبقى أسطورة الرجال العمالقة، ذو الشعر الأحمر، من أغرب وأعجب، ما يمكن أن تسمعه، عن أناس سكنوا وحكموا الأرض
لقرون طويلة !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى