منوعات

أسرار لا تعرفها عن الجان المسلمون..بعضهم يوقظون المؤمنين لصلاة الفجر

هم يوقظون المؤمنين لصلاة الفجر.. ويذهبون إلى المساجد بل وصل بهم الأمر إلى أنهم واجهوا آبائهم لصالح الإنس
هل تتخيل أنهم معك منهم من يحضر في مواقف الخير ومنهم من يحضر معك في مواقف الشر من دون أن تراهم؟، وهل تتخيل أن من بينهم صالحون يؤمنون بالله ورسوله وكتابه الكريم؟ ألم تشعر يوما بأنهم يوقظونك لأفعال الخير ولصلاة الفجر؟ وكيف وصلت بهم الجرأة إلى أن خالفوا قادتهم من أجل أن يقدموا خدمات الخير إلى الإنس؟

الاهتمام بالقرآن الكريم

لقد اعترف الجان بحقيقتهم واعترفوا كذلك بأن منهم المسلمون ومنهم الظالمون، والجان المسلمون هم الذين أسلموا وخضعوا لله بالطاعة، ويقول عنهم الطبري: إنهم الجان الذين تعمدوا وترجَّوا رشدا في دينهم.. ولقد وصل بهم الاهتمام بالقرآن الكريم أنهم حضروا إلى النبي صلى الله عليه يسمعون القرآن الكريم وينصتون كل الإنصات إليه، ولم يكتفوا بذلك بل إنهم أسرعوا إلى قومهم ينصحونهم بأن يجيبوا رسول الله إلى الخير الذي يدعوهم إليه.

هل يتعاونون من المؤمنين؟

إذن فإن الجان مثل الإنس في حياتهم وحركتهم ومنهم الذين آمنوا بالله واليوم الآخر.. ومن هؤلاء الجان من عارضوا ذلك فظلوا في ضلالهم القديم.. لكن السؤال الآن: إذا كان هؤلاء الجان المسلمون آمنوا بالله ربنا وبرسوله نبيا وبالقرآن كتابا، مثلهم مثل المؤمنين من بني البشر، فهل هم فعلا يتعاونون معهم ويحثونهم على طاعة الله والابتعاد عن الأمور التي تغضبه؟

الإمداد بأسباب الخير

لعلك يوما تتذكر خواطر الخير التي ترد إلى عقلك بينما تجلس منفردا تفكر في مد يد العون إلى محتاج أو إعادة ترتيب حساباتك والاعتذار لمن تجاوزت في حقهم.. وربما يتذكر المصلون كم مرة يستيقظون لصلاة الفجر وكم مرة حدث سبب غير متوقع لدفع الأخطار عنهم بطريقة لا يتوقعونها.. فهل معنى ذلك أن أولئك المؤمنين من الجان يمدون المؤمنين من الإنس بأسباب الخير ويساعدونهم على أن يفعلوها؟

لا يرون من يقدم لهم المساعدة

الحقيقة أن هؤلاء المؤمنين من الجان بالفعل يساعدون نظرائهم من الإنس ولكن الإنس لا يعلمون بذلك لأنهم لا يرون من يساعدهم وتتمثل صور المساعدة والعون في قيام الجان الصالح بتذكير الإنس بالله وبالرسول – صلى الله عليه وسلم – وتذكيرهم كذلك بفضل العمل بالدين وتنفيذ ما أمر الله به واجتناب نواهيه.. وقد يصل الأمر إلى مشاركة هذا الجان الصالح الحضور في المساجد، وهم بالفعل ينبهون غيرهم من الإنس حول المخاطر التي قد تصل إليهم.

 الإبلاغ بالمعلومات

لكن البعض ذهب في علاقة الجان المسلم بالمؤمنين من الإنس إلى أبعد من التذكير بالخير أو حب أفعال الصلاح. بل إنهم يدلونهم على الخير وإن كان ذلك يحدث في أوقات قليلة، وربما يخبر الجان المؤمنون الإنس الصالحين ببعض الأخبار التي لا يعلمون بها..

إن الأغرب في علاقة المؤمنين من الإنس والجانب ببعضهم أن كلا منهم يقدم المساعدة إلى الآخر من دون أن يعلم كل منهم بذلك العون.. كذلك يحب الجان المسلم سماع القرآن الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى