منوعات

أسرار مدينة أغارثا الموجودة في جوف الأرض

الكثير من الحضارات البشرية نستدل عليها اليوم من آثاراها ومعالمها الباقية، بينما حضارات ومدن أخرى تلاشت دون أن تترك آثرًا واحد من باقاياها، لتحدث جدلًا كبيرًا بين العلماء والمستكشفين، حول وجودها، ومن أبرز تلك المدن، مدينة أغارثا الموجودة في جوف الأرض، وسكانها متقدمون كثيرًا عنا فما قصتها؟

على الرغم من وجود الكثير النظريات التي تتحدث عن وجود الكثير المدن في جوف الأرض إلا أن مدينة أغارثا التي يفصلنا عنها 800 ميل فقط، حازت على نصيب كبير من الشهرة وذلك بسبب إجماع العديد من الثقافات والعلماء على وجودها، فقد كتب عنها العالم الروسي أوستلوفسكى والكاتب المصري أنيس منصور، وعلى الرغم من تشكيك الكثيرون عن وجود تلك المدينة من الأساس فقد قيل إن رجلًا ظهر منها إلى الأرض وتحدث مع الكثير من الناس.

ففى عام1947 ظهر في باريس رجلًا هدنيًا في الـ45 من عمره، يقول إنه يملك العديد من الأموال في كل بنوك العالم تقريبًا وأن كلها تحت أسماء مستعارة، وأنه يعرف الكثبر من اللغات الحالية والقديمة، وأن دينه يدعو للسلام والمحبة.
وأنه جاء لفرنسا ليقيم في مدينة سيفر، لأسباب علمية وفلكلية ولأسرار خاصة به، وعندما سمع عنه الصحفيون ذهبوا إليه وأجروا له اختبارات للتأكد من صدق كلامه فسألوه بلغات معروفة أجاب عليهم بسهولة، حتى تسلل أساتذة من الجامعات الفرنسية بين الصحفيين وسألوه بلغات قديمة فأجاب عليهم بطلاقة تام، حتى أن أحد العلماء سأله بعض المعادلات الرياضية، فرد عليه سريعًا بالجواب.

وعرف نفسه للحاضرين بأنه رجل هندي اسمه الأمير شرتزى لند، وأنه لديه ألقابا أخرى كالرئيس الأعلى ، والملك السيد للملكة أغارث ، وأنه ولد في عام 1902، وقال للصحفيين إنه من نسل جنكيز خان، وعندما سألوه عن من أعطى له تلك الألقاب، أجابهم أن مجلس الحكماء في مدينة أغاثا أصدر قرار بتلك الألقاب، وأن ذلك المجلس يحوي الكثير من الحكماء المتواجدين في العالم كله، وقال إن فى امريكا حوالى اربعة الاف حكيم ونفس العدد فى فرنسا، أما فى ميدنة اغارث فيوجد الكثيرون ومن بينهم ثلاثة من حكماء العرب، لكنهم حريصون على أن لا يعرف أحد بذلك.

وفي سؤاله عن مدينة أغارثا ومن الذي أسسها، قال إنه لا يعرف ولكن تاريخها يعود إلى 56 ألف سنة، وعندما قالوا له عن العالم الروسي أوستلوفسكى وكتباته عن تلك المدينة وحضارتها هل ما جاء فيه صحيح؟

قال إن ماكتبه العالم الروسى من الغريب صحيح ، وأن هناك أنفاق تربط بين الأديرة فى جميع أنجاء العالم ، وأن هذه الأنفاق مغارات تتسع لكنيسة كبرى، وأنها تصل بين العالم الخارجي والعالم الداخلي من مدينة أغارثا .

وأجاب أن في هذه الكنسية يوجد اكثر من عشرين مليون نسمة، وهناك مخلوقات كثيرة ومعظم أجسادهم تضيئ وأنهم محكوم عليهم بأن يظلوا تحت الأرض، وقال إنها أرواح شريرة ولكنها أقل شرا من الأنسان .
وعن تطور حضارتهم، قال إنهم ليس عندهم حضارة مادية، ولكن تطورهم روحى وعقلى وأن لديهم وثائق سرية لو عرف سكان الأرض بعض علوم مدينة أغارثا لأندفعوا الى ابعد الكواكب وقضوا على تلك الحضارات.

وبعد أن أنهى ذلك الرجل الهندي حواره مع الصحفيين وأجاب على كل أسالتهم، اختفى ولم يعد أحد يدرى اين ذهب إلى يومنا هذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى