«انا لما اتجوزت مكنش معايا غير ٧ جنيه بس»، هذا هو احد التصريحات التي قالها الحاج نادي السباعي، الشخصية الحقيقية للمعلم عبد الغفور البرعي في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي.
رحلة نادي السباعي
الحاج نادي في حواره مع الإعلامي محمود سعد، أتكلم عن رحلته والصعوبات اللي وجهته من لحظة وفاة والدة، لحد ما بقي من أشهر وأهم معلمين الخردة في مصر.
بعد وفاة والدة راح هو واخواته الخمسة يعيشوا مع عمهم، ورباهم وسافر معاه على كفر الشيخ عشان يشتغل.
رحلته مع الخردة بدأت سنة 64، وكان رأس ماله ساعتها 40 جنيه وده كان نصيبه من ميراث جده، وطول الفترة من سنة 64 ل 68 كان مكسبه من المحل بتاعه ميعديش 2 جنيه في اليوم، وفي سنة 68 قدر يشتري المحل التاني ويتجوز.
تفاصيل جوازه
وحكى عن تفاصيل جوازه، إنه وقتها مكنش معاه غير 7 جنيه في جيبه، بعد مصرف اللي معاه كله على المهر، بس يوم الصباحية جاله نقطة 18 جنيه.
وقال إنه أخد الفلوس دي وطلع على كفر الشيخ، لتاجر معرفة وأخد منه بيعه تمنها 400 جنيه «بالآجل»، وقدر يبيعها بـ 1100 جنيه، وراح على التاجر عشان يديله فلوسه راح مديله بيعه تانية وباعها برضه بـ 1100 جنيه.
شبكة بعد الجواز
الحاج نادي بعد البيعة التانية قال «دا كدة رضا اوي»، وطلع على الصاغة عشان يجيب هدية لمراته اللي مقدرش يجبلها دهب وقت الجواز، واشتري جوز تعابين وخمس أجواز غوايش وخاتم وحلق.
وخرج جاب تمن كيلو جبنة رومي وتمن كيلو جبنة بيضاء، وروح اتعشى معاها، وبعد العشا قدملها الهدية، أول لما شافتها قالت «دول قشرة» فرد عليها لأ دهب فقالتله «هو أنت معاك حاجة أصلا»، فقالها «ربنا كرمني على وشك».
طيارة برتغالية
وعن الطيارة اللي اشتراها عبد الغفور البرعي في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، الحاج نادي قال إن القصة دي حقيقية، وإن الطيارة كانت برتغالية ووقعت في أرض زراعية.
وفي يوم كان بيجري على أكل عيشة لقى مجموعة من الجنود واقفين جنب الطيارة، فعرض عليهم يشتريها بـ 100 جنيه، وبعد ما وافقوا، نزل على القاهرة وباعها لعدد من التجار بـ 700 جنيه.
حج 21 مرة
الحاج نادي السباعي، قال إنه اتعلم الصبر من مهنته، وإنه كان حاسس من وهو صغير إنه هيوصل لمكانة كبيرة، وده فعلا اللي حصل بعد رحلة من الكفاح والمعاناة، وعشان كدة قرر يبني مسجد ومستوصف صحي خيري عشان تبقى صدقة دايمة ليه.وقال كمان إنه أدى فريضة الحج 21 مرة وحفظ القرآن الكريم بالكامل برغم من إنه لا بيعرف يقرأ ولا يكتب.
