منوعات

أسرار وغرائب شعب كورواي ..طبخوا الراحلين وأكلوهم ليحموا أنفسهم من الأرواح

طبخوا الراحلين وطمرت حياتهم أنصافهم السفلى.. عناوينهم أصبحت في قمم الأشجار حيث أغرب مساكن العالم..
كيف عاش أبناء كورواي من خلال ارتكاب هذه الأفعال التي تقشعر لها الأبدان.. وما ذنب الراحلين عن الدنيا أن يفعلوا بهم هذا أمام أعين الناس؟ ولماذا اعترضوا على وجود الملابس؟ ……….تعالوا نتعرف معا على حياة أبناء شعب الكورواي:

تصرفاتهم غريبة وحياتهم أغرب لا يستطيع زائرهم أن يرفع عينيه من على الأرض من شدة الحرج والخجل الذذي يسيطر عليه.. لأنهم ببساطة قوم لا يعترفون بالملابس ولا يحترمون وجودها.. لديهم معتقدات خاصة حول تلك الملابس ترفض وجودها نهائيا في الحياة.

موقف غامض من المدنية الحديثة

إنهم أبناء شعب كورواي الذين يعيشون طرقا غريبة للحياة في الدنيا.. هم حتى الآن لم تصل إليهم الحضارة الحديث وهم كذلك لا يريدون الوصول إليها . فلقد اتخذوا قرارا بأن تظل هذه الحضارة ومنجزاتها مصدرا للخطر الدائم على وجودهم في هذه الحياة الدنيا.

ممنوع الاقتراب أو التصوير

ممنوع الاقتراب أو التصوير أو النقاش.. ذلك هو شعار كورواي في التعامل مع أي إنسان غريب يقترب من مواقع وجودهم.. لأنه في حالة إصراره على دخول مواقعهم عليه أن يعلم تماما أن محاولته تلك سيكون ثمنها حياته مهما أظهر من حسن النية أو زعم أن لا يريد بهم إلا الخير.

ماذا فعلوا بالراحلين

في أي منطقة من العالم يرحل الناس عن الدنيا ويكون لكل سكان طريقتهم الخاصة في مراسم الوداع الأخير للراحلين فمنهم من يلجأ إلى مراسم الدفن ومنهم من يحول الراحلين الأعزاء عليهم إلى ذرات متناثرة وفق مذهبهم الخاص.. ولكن كورواي لهم من الرحيل عن الدنيا شأن آخر.

بنية قوية من الأعلى فقط

أجساد هؤلاء البشر لديهم بنية جسمانية تختلف عن المليارات حول كوكب الأرض.. إن لديهم قوة جسمانية كبيرة ولكن في النصف العلوي من الجسد فقط.. فهذا الجزء هو الذي يساعدهم على تسلق الأشجار التي اتخذوها من دون الأرض سكنا.. إنهم صنعوا الأكواخ فوق قمم الأشجار.

الأجزاء المضمورة

لقد آمنوا تماما بأن الأكواخ البسيطة المتناثرة فوق قمم الأشجار هي مصدر الحماية الدائم لهم .. لأنه ليس ثمة أية أخطار تصلهم سواء من الحيات والثعابين أو الحيوانات التي تستهدف حياة البشر.. ولكن هذه الحياة على قمم الأشجار أثرت على بنيتهم الجسمانية ويفسر ذلك للعالم سر ظهور الأجزاء السفلية من أجساد هؤلاء الكون مضمورة.

حياة عمرها آلاف الأعوام

يعيشون حياتهم اليومية على آلات وأدوات بدائية مصنوعة من الحديد والأشجار.. وحتى الآن يتداوون بوصفات عشبية فقط ولديهم أطعمة معينة تجمع بين الحشرات وجذوع النخيل والأعشاب.. حيث يصنعون العجائن من مواد في غاية الغرابة.. لكن لماذا يتصرفون تصرفات غريبة بحق الراحلين عن الدنيا.

إنهم يعتقدون أن الرحيل عن الدنيا يكون بسبب أرواح ضارة وجان وليس لديهم إي إيمان بالقضاء والقدر.. بل إنهم يؤمنون بأن تناول لحوم الراحلين يضمن للإنسان حماية من الرحيل المحتمل ويقيه أي محاولات استهداف من الأرواح التي لا تريد به الخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى