منوعات

أغرب البحيرات في العالم..إحداها تغلي والأخرى توجد وسط الغيوم!

قيل انهم أغرب بحيرات العالم ليس بسبب شكلهم أو خواصهم الكيميائية وانما بسبب الخطر الذي يمكن أن يلحق بك إذا فكرت في النزول إلى مياه واحدة منهم، فماذا تعرف عن البحيرة الفوارة التي تغلي مياهها وحدها ، سأحكي لكم حكايتها.

تقع البحيرة الفوارة في دولة دومينيكا، وتعتبر ثاني أكبر الينابيع الساخنة في العالم، ويبلغ عرضها 200 قدم، ومساحتها 61 متراً وعمق يصل إلى 76 متراً.

وسميت بهذا الاسم نتيجة امتلاءها بفقاعات ذات لون رمادي إلى أزرق، حيث أن درجة الحرارة تتراوح ما بين 82 – 91.5 درجة مئوية على أطراف البحيرة في حين تسجل أعلى بكثير في وسط البحيرة.
وتغلف بغيوم من البخار، ويعتقد الجيولوجيون أن البحيرة تشكلت نتيجة صدع في الأرض يسمح بتنفيس الغازات الساخنة من الحمم المنصهرة.

وغُمِر بالمياه، وتصنف البحيرة كأحد مواقع التراث العالمية، ويعتقد الجيولوجيون أن البحيرة تشكلت نتيجة صدع في الأرض يسمح بتنفيس الغازات الساخنة من الحمم المنصهرة.
ولا تعتبر هذه البحيرة الوحيدة الغريبة أو التي من الممكن أن تضرك أو تنهي حياتك إذا نزلت بها، فبحيرة النطرون الموجودة في تنزانيا مغطاة بقشرة من الملح تتحول بشكل دوري إلى اللون الأحمر،
وتعتبر بحيرة النطرون هي واحدة من أكثر بحيرة النطرون ملوحة وقلوية على وجه الأرض، وفي بعض الأماكن تصل درجة حرارة الماء إلى 50 درجة مئوية ، مما يجعل البحيرة غير صالحة للسكن إلى جانب القلوية العالية: فقط ثلاثة أنواع من الأسماك تمكنت من التكيف مع هذه الظروف القاسية.
أما ثاني اكسيد الكربون الذي ينبعث من الشقوق في قاع بحيرة هيرادورا يشكل خطورة على كل شيء حي
حيث أن البحيرة كانت السبب في رحيل 4 أشخاص، وكذلك جميع الأشجار التي تنمو في 40 هكتارًا حولها.
فالإشارات الموجودة على جميع الطرق المؤدية إلى البحيرة تحذر من الخطر الكامن فيها فلا يستطيع أحد النزول فيها والا فقد حياته ولا يتقرب احدا منها
أدى استخراج المعادن، الذي تم في منطقة ريو تينتو بالبرتغال منذ 3000 عام، إلى امتلاء مياه بحيراتها، بالنحاس والحديد والمعادن الثقيلة، ووصل مستوى الحموضة إلى مستويات باهظة، ومع ذلك، حتى في هذه الظروف القاسية، فإن للنهر نظامه البيولوجي الذي يتضمن أيضًا البكتيريا التي تؤكسد المعادن وتحول المياه إلى اللون الأحمر، ويسمى بنهر ابليس.

اما بحيرة كيفو في رواندا
هذه البحيرة الهادئة للوهلة الأولى تحمل خطرًا كبيرًا: فهي تحتوي على طبقات من ثاني أكسيد الكربون وفي قاعها 55 مليار متر مكعب من الميثان مخفى ولذلك فهي تهدد حياة مليوني شخص، ويمكن أن يتسبب في زلزال وانفجار شديد القوى.
ففي عام 1986، تسبب تسرب كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من بحيرة نيوس بالكاميرون إلى إنهاء حياة أكثر من 1700 شخص مقيم في الجوار.
وقبل سنتين، أدت واقعة مشابهة الى وفاة 37 شخصا في محيط بحيرة مومون أيضا بالكاميرون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى