منوعات

أغرب تقاليد وشروط للزواج في العالم لن تتخيلها

عادات غريبة وشروط زواج أشد غرابة لكن كل امراة في تلك القبيلة عليها أن تحترم تلك العادات والتقاليد التي أدخلتها الأعراف في إطار القداسة التي لا يجوز الخروج عليها أو القدحُ فيها.

لا ينكر متابع ما لقارة أفريقيا من جمال خلاب وطبيعة تأسر الألباب وسط أجواء دفء تظلها شمس مشرقة في الشتاء، وأجواء النسيم العليل في فصل الصيف بالمواقع التي تكسوها الخضرة.

لكن جمال تلك القارة يتوازى أيضا مع عالم من العجائب والأسرار التي لم تُكتشف بعد، حيث العادات والتقاليد الغريبة لدى عدد من القبائل التي لا يجوز لأي من أبنائها الخروج عن منهج الآباء والأجداد أيا كنت التحفظات التي لديه أو القسوة التي يعانيها في تطبيق تلك العادات وهذه التقاليد الصارمة.

لا يمكن بأي حالة من الأحوال الاعتراض على تلك العادات لأنها ثوابت راسخة لدى أبناء القبيلة قد يتم إحالة المعترض عليها إلى زعيم القبيلة لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات بشأنه.

تتصدر قبيلة جوبيس، الغرائب في شأن العادات القبلية فلها طقوسها الخاصة وتقاليدها المقدسة،يسكن أبناء قبيلة جوبيس في مناطق عديدة في أفريقيا ولم يتم التوصل إلى إحصائية ثابتة بشأن أعدادهم.. لكن تقديرات الباحثين تشير إلى أعدادهم تصل إلى الآلاف.

تتبنى قبيلة جوبيس عادات غريبة في الزواج أولها الشروط المشددة لزواج نساء القبيلة التي يجب على كل سيدة من أبنائها الالتزام بها حرفيا دون نقاش أو اعتراض أو تألم.

رجال القبيلة هم الذين يضعون الشروط المشددة للزواج من نسائها، وأولها إجباء المرأة التي ترغب في الزواج بصدق، على ثقب لسانها.

ورغم الألم المترتب على ذلك الشرط وعدم معقوليته إلا أن رجال القبيلة – بحسب معتقداتهم – يرون في تلك الطريقة أسلوبا مضمونا لتجنب ثرثرة المرأة بعد الزواج.
بعد إتمام الزواج يقوم الزوج بربط خيط في حلقة صغيرة توضع في لسان زوجته المثقوب وحال تجاوزت الحدود وبدأت الثرثرة يقوم الزوج بسحب ذلك الخيط لإسكاتها.

يكره رجال قبيلة جوبيس الثرثرة ويعتبرون الهدوء داخل البيت وكثرة الالتزام بالصمت خطوطا حمراء لا ينبغي تجاوزها، وقد يصل الأمر بأحدهم إلى العزوف نهائيا عن الزواج في حالة فشله في العثور على زوجة قليلة الكلام.

يلتزم أبناء قبيلة جوبيس بعاداتهم و يتوارثونها جيلا بعد جيل ويعتبرونها أسلوب حياة يضمن لهم السكينة والهدوء والراحة النفسية، وهو ما يفسر عدم قبول أبناء القبيلة الاختلاط بغيرهم.

تمرد عدد من نساء القبيلة على تلك العادات القاسية في زواجهن ورفض بعضهم الخضوع لمثل تلك الشروط القاسية بثقب اللسان، بعد أن وصلتهم مفاهيم حقوق المرأة لكنهن اضطررن إلى الخروج من القبيلة والعيش في أماكن بعيدة عنها؛ لأنهن كسرن العادات المقدسة – في نظر أبناء القبيلة –

تتضمن معتقدات أبناء قبيلة جوبيس مبادئ أهمها أن الرجل هو صاحب الكلمة العليا في البيت وأن المرأة مسؤولة فقط عن الإنجاب وتربية الأبناء وليس لها أن تعمل عملا دون ذلك من المهام المكلفة بها بحكم الأعراف القبلية.

في حالة نشوب نزاع كبير بين رجل وزجته يتم رده إلى زعيم القبيلة الذي يكون أمره بمثابة الحكم القضائي الذي لا يقبض النقض وعلى الجميع الالتزام بتنفيذه

يعمل أبناء قبيلة جوبيس في الزراعة والصيد ويهون المبارزة بالعصا، وإعلاء قيم الشجاعة والقوة والجرأة. لكنهم لا زلوا يطبقون عاداتهم في الزواج التي تعد الأغرب على مستوى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى