منوعات

الأجهزة الأمنية تعجز عن كشف غموض اختفاء الزرزور فهل ابتلعته المغارة

كثرت الأقاويل وانتشرت الشائعات حول مصير الشاب السوري.. جهود البحث لم تتوصل إلى شئ حتى الآن. أين اختفى قيس الزرزور؟ هل ابتلعته المغارة أم هناك قوى خفية تعبث برواد المكان الأخطر في المنطقة .

حادثة غريبة بطلها الشاب قيس الزرزور الذي اختفي في ظروف غامضة داخل مغارة سورية شهيرة، ولم تفلح جهود البحث في العثور عليه حتى الآن ما القصة؟

مغارة عاصي الزند

البداية كانت عند بوابة عين الدبلة اسم المغارة الأشهر التي فُقد فيها الشاب فهي نفسها التي جرت فيها عمليات تصوير مسلسل “عاصي الزند” الذي كان من بطولة تيم حسن وعدد من الممثلين السوريين.

عين الدبلة ليست مغارة عادية فهي واحدة من أخطر المغارات التي لم ولن يجرؤ أحد على دخولها إلا بعد التنسيق الأمني وأخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين نفسه، وإلا فعلى كل من اتخذ قرارا فرديا بدخوله أن يتحمل مسؤولية مصيره المجهول.

خلال الفترة الماضية لم يستطع أحد كشف أسرار المغارة المخيفة، حيث ظلت لسنوات طوال مقصدا للمكتشفين بل ولمخرجي الأعمال السينمائية وأخرها مسلسل «ذئب العاصي».

إجراءات الاحترازية

ربما يختلف الأمر كثيرا في حال الرغبة في التصوير بالمغارة، فلن يتمكن أحد من الدخول إلا بعد تمشيط المكان وتأمينه جيدا وكذا التزود بالأدوات اللازمة تحسبا لوقوع أية مخاطر بالداخل.. دهاليز الخوف والظلام في الداخل يقوم السكان المحليون عنها: إنها ليس أمامها كبير.

بالطبع هذا ما جرى في مسلسل عاصي الزند ومع أبطالها، لتوفير الحماية الجماعية لهم أثناء التصوير تحت إشراف الأجهزة المختصة.

روايات مخيفة

ومع ذلك تظل مغارة عين الدبلة مصدر خطورة كبير على روادها، مجرد التفكير الدخول إليها مغامرة كبيرة قد تكلف الإنسان حياته كما حدث مع الزرزور.. الأمر كان لا بد أن يخضع لحسابات العقل قبل التهور.

هذا إلى جانب الروايات والأساطير التي تتردد عن تلك المغامرة وأن ساكنيها من الجان وتديرها قوى خفيفة تسيطر عليها، وتوقع أعداد بين الحين والآخر وعلى فترات متباعدة.

قيس الزرزور

وأما الشاب السوري قيس الزرزور، قاده الفضول وروح المغامرة إلى خوض التجربة و الدخول بمفرده إلى أبعد نقطة، ليختفي بعدها في ظروف غامضة.عائلة الشاب لم تملك إلا إبلاغ الجهات المعنية عقب غياب الشاب عن المنزل لأيام، وإعتراف أصدقائه بدخوله المغارة منفردا.

محاولات البحث مستمرة

عقب تقدم العائلة ببلاغ رسمي إلى الجهات المعنية، بدأت فرق الإنقاذ والدفاع المدني في تكثيف عملية البحث، والدخول إلى قلب مغارة عين الدبلة، ولكن كل هذا دون جدوى.

العجيب أن قوات الحماية المدنية دخلت إلى المغارة لمرات عدة ولم تتوصل إلى الشاب أو حتى العثور على أثر يفيد بمروره في أحد ممراتها، الغموض مازال هو سيد الموقف في حادثة غاية في الغرابة.

 استجواب الأصدقاء

رغم مرور الأيام مازالت عائلة قيس تنتظر عودته أو التعرف على مصيره وماذا حدث له خلال هذه الرحلة الغامضة. جهات التحقيق قررت التحفظ على أصدقاء الشاب الذين كانوا معه خلال الرحلة الأخيرة للحصول منهم على الحقيقة، ولكنهم قرروا عدم الدخول إلى قلب المغارة ولم يستجيبوا لطلبه وتركوه يخوض التجربة بمفرده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى