منوعات

تطورات جديدة بشأن منع فجر السعيد من دخول لبنان

إذا كانت تصريحاتها مسموح بها في بلادها دون اعتراض رسمي، فلماذا صدرت القرارت الأخيرة بشأنها في لبنان؟وهل ارتكبت الإعلامية الكوينية فجر السعيد مخالفات استوجبت اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها في بيروت، وما موقف الكويت مما حدث؟

تعد الإعلامية الكويتية فجر السعيد واحدة من أكثر الإعلاميات العرب إعلانا للآراء الجريئة المشاغبة التي تطلقها في برنامجها على التليفزيون الكويتي بغض النظر عما قد يترتب على تلك الآراء من آثار ، ولكن ما حدث لها مؤخرا يشير إلى أن آرائها قد لا تقتصر على حدود بلدها بل قد يكون لها صدى في مكان آخر.

احتجاز رسمي في المطار

لكن يبدو أن تلك الآراء ستدفع الإعلامية الكويتية ثمنها عاجلا أم آجلا.. حيث تعرضت لموقف لم تكن تتوقعه في مطار بيروت عقب قيام الأمن اللبناني باحتجازها بشكل مؤقت على أرض المطار.

ممنوعة من الدخول

علمت فجر السعيد من أسلوب التعامل معها بأنها ممنوعة من دخول الأراضي اللبنانية ولاحقا نشرت صحيفة النهار تقريرا مفاده أن السفارة الكويتية في بيروت تلقت إخطارا رسميا من السلطات اللبنانية بصدور قرار بمنع فجر السعيد من دخول الأراضي اللبنانية.

فجر السعيد حاولت عدم التطرق إلى الأسباب غير المعلنة لمنعها من دخول لبنان وعلقت على القرار بأن ما حدث لها سببه أنها تحب الشعب اللبناني.

صدمة على أرض المطار

الإعلامية الكويتية أصيبت بصدمة جراء القرار المفاجئ وكتبت عبر تويتر تقول: أنا في مطار بيروت صار لي خمس ساعات ولست أدري سبب وجودي وأخبروني الآن بأنني ممنوعة إلى الأبد من دخول الأراضي اللبنانية.

محاولة احتواء فاشلة

السفارة الكويتية في بيروت حاولت احتواء الأزمة وعرض وفد مفوض من السفارة على الأمن اللبناني اصطحاب الإعلامية الكويتية إلى مبنى السفارة بوصفها أرضا كويتية إلا أن الأمن اللبناني رفض العرض المقدم من وفد السفارة رفضا قاطعا.

جمهور فجر السعيد تفاعل سريعا مع الحدث وتباينت مواقفهم بين معارضين لها ومؤيدين ربطوا بين قرار منعها وبين أسباب سياسية لم يقدموا بشأنها دليلا.

بحكم القانون

لكن تقارير لاحقة عزت قرار منع فجر السعيد إلى مخالفتها القانون اللبناني بسبب موقفها المتقارب مع دولة مناوئة للعرب، وأفاد رئيس الجمعية الوطنية عبد الملك سكرية بأن المنع من دخول لبنان سيشمل أي شخص يخالف القانون اللبناني وأن ما حدث مع فجر السعيد هو قرار الدولة والأمن اللبناني .
«ما أدري وقد يكون تشابه أسماء»هكذا كان رد الأمن اللبناني على الإعلامية الكويتية فور استفسارها عن أسباب منعها من الدخول .. لكنها ردت بأن اسمها يستحيل أن يتشابه.

الإعلامية تعترف

فجر السعيد تلقت إخطارا من الأمن اللبناني بأن عودتها إلى الكويت مرهون بالأوامر وتم إبلاغها لاحقا بأنها ممنوعة من دخول لبنان ، وأعلنت فجر لاحقا وصولها الكويت واعترفت بصحة مقطع الفيديو الذي تسبب في منعها من دخول الأراضي اللبنانية، حيث أبدت أمنيتها في حوار تلفزيوني قديم بفتح العلاقات مع دولة مناوئة للعرب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى