منوعات

جدل كبير بسبب تجسيد الجنة باستخدام الذكاء الاصطناعي

مبهرةً تسرُّ الناظرين.. فما حقيقة تلك الصور المسربة من الفردوس الأعلى؟إذا كانت تلك الصور فعلا محض فرضيات.. فما سر الصمت المريب من المؤسسات الدينية؟هل وصلت جرأة التصميم إلى الوصول لتلك الدرجة؟؟ وما سر الإبهار الذي يجذب الأبصار؟

تحمل صور الجنة جمالا يفوق قدرة الألباب على التصور، إبهار لم يخطر على بال بشر من قبل تكاد تذهب بالأبصار، الجمال المتدفق من القصور الشاهقة يصعب على الإنسان وصفه.

مجرد استيعاب تلك الصور صعب على العقل من فرط جماله الخلاق، اللون الذهبي والسماء الصافية يخاطبان في النفس معاني عميقة.

لكن السؤال الآن، هل يمكن لبشر كائنا من كان أن يصل إلى تلك الصور؟إن ذلك السؤال الحائر يجد لدى خبراء الذكاء الاصطناعي إجابة عليه، نعم .. إنه الذكاء الاصطناعي في أبهى قدراته وأقوى تأثيراته.

المشاهد المبهرة

ظهرت بجهود خبراء الذكاء الاصطناعي المذيعة التي تلت نشرة الأخبار، بدأ كذلك الحديث عن مشاهد مبهرة لتلك التقنية
حتى المشاعر والأحاسيس بدأ خبراء الذكاء الصناعي يتحدثون عن الوصول إليها، ربما ثارت تحفظات لدى الأدباء والشعراء على سيطرة الذكاء الصناعي على البشر.

الدخول في عالم المشاعر

يرى أهل القصائد واللغة أنه ما من تقنية مهما بلغت قوتها أن تصل إلى تلك السيطرة، أما مسألة الوصول إلى غيبيات ليست من اختصاص البشر,, فهذه مثار تحفظات.

التساؤل القائم الآن مفاده: كيف للذكاء الصناعي أن يصل بالتوقعات الافتراضية إلى سر فاق توقعات مصمميه، جنات الخلد.. ما من عقيدة في الأديان السماوية الثلاثة إلا ووضعت ضوابط بشأن أوصاف الجنة، بقيت تلك الغيبيات في كل دين خصوصية شديدة الحساسية لأتباعه.

محاكاة الجنة

لا يجوز لقدرات تقنية أن تتجاوز في رأي رجال الدين الخطوط الحمراء، لكن فعلها الذكاء الصناعي هذه المرة، إنها محاكاة للجنة في ابهى صورها.
ظهر من الصور الافتراضية الحساسة ما لم يكن في حسبان إنسان ولم يخطر على قلب بشر، حيرت الصور المنشورة بشأن الجنة العالم بأسره وذلك على الرغم من حساسيتها الشديدة.

حديث الشغوفين

وقف العالم في حالة ذهول ونسي الشغوفون بصور الجنة المنشورة أمرا هاما، لم تكن تلك المرة الأولى التي يمس فيها الذكاء الصناعي الخطوط الحمراء، سبق أن طرح آلية للحديث مع الراحلين !!!!وسبق أن تناول العلماء أيضا آلية استخدامه في الطب

حق العقيدة المقدس

إن اعتبار بعض الأمور الخاصة بالأديان غيبا ربما أضفى عليها نوعا من المكانة الخاصة، أيضا ما كان ينبغي للقائمين على تقينات يرحب بها العلماء في كل التخصصات خدمة للبشرية أن يرتكبوا ذلك.

من حق البشرية أن تنعم بما وصلته أيادي العلماء من تقنيات في المجالات كافة، من حق الإنسان أيضا أن يرقى إلى مستوى مطلوب من جودة الحياة التي يريدها.

لكن تبقى حرية العقائد أيضا حقا للإنسان ينبغي أن يحافظ عليه ولا يترك مقدساته للتخيلات.هذا ما تضمنته التعليقات التي انتقدت تلك الصور، مؤكدة أن أوصاف الجنة فيها ما لا يخطر على قلب بشر.

ومن ثم اعتبر البعض أن صور الذكاء الاصطناعي، التي نشرها موقع وبرنامج سيلنت silent، لا تقترب من وصف الجنة وإن كانت تحاكي بعض مفرداتها الواردة في الكتب السماوية، وانما ربما تحمل تشويها للفكرة، لأنها رسمت صورة واقعية، قد تخطر بالطبع على قلوب البشر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى