منوعات

حقيقة وجود المسيح الدجال بيننا وهل ظهر منذ سيدنا نوح؟

هل فكرت يوما من هم المنظرين ؟ الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم حين قال تعالي” فإنك من المنظرين”وهذا يعني أنهم جمعا وليس فردا فهل كان المسيخ الدجال واحد منهم وهل حقا أنه ظهر اكتر من مرة على مدار العصور ومنذ خلق قابيل و هابيل ، ما هذه الحكاية يا ترى سأحكي لكم في ملخص القصة

نظرية غريبة وتفسير غريب لا نعلم مدى صحته لكننا نعرضه لك ، تقول إن المسيح الدجال الذي سيظهر آخر الزمان هو واحدا من المنظرين الذين توعد الله لهم في الأخرة وإنه ظهر منذ وقت طويل وان قصته بدأت منذ قصة قابيل و هابيل.

فقابيل أنهى حياة أخاه عند كهف شهير في سوريا ، وهذا الجبل مازال يبكي علي هابيل حتي الآن ، وقد فتح فاه أي شهق من هذه الغعله الشنيعة ، وكانت أول جريمة علي الأرض منذ بداية عصر آدم عليه السلام.

وذهب بعدها ليتوب الي الله فتاب الله عليه فطلب أن يكون من المنظرين أي قابيل هو إول المفتونين بإبليس علي الأرض ، ومن أجل فعلته هذه.

كان أولاد هابيل من زوجاته الآخري يريدوا ان يثأروا من قابيل ، فطلب من الله أن يعطيه آيه أي معجزة له علي الأرض ليغير شكله حتي لايعرفه أحد ، ولأنه سيكون الرجل المعمر في الأرض علي مر العصور ، فتاب عليه الله وأعطاه ماطلب وطرده من الأرض.

فقال له “إذهب هارب وشارد في الغاب لايعرفك أحد ولا يمسك أحد الي يوم تبعثون” ، وأخذ قابيل أولاده وطرد من الأرض وصار هارباً من الثأر شارداً متخفياً في الغابات ، وبدأوا في إفساد الأرض فكانوا أول من صنعوا الخمر والطبل والزمر

وظهر بشخصيات كانت مؤثره في التاريخ ، من أبرزها شخصية السامري وفتنة العجل في بني إسرائيل ، ونتذكر أن سيدنا موسي كان يعلم أنه قابيل وأنه غير مكلف بانهاء حياته فطرده ايضاً

وقال سيدنا موسى له أذهب فلك فالحياه أن تقول لامساس أي له حياه ولايمسه أحد ولك موعد لن تخلفه ، ويقصد بانهاء حياته آخر الزمان علي يد سيدنا عيسى بن مريم في باب اللد ، وهذا يقع الآن داخل مطار تل أبيب أي سيحاول الهرب بطائرته فيقتله عيسي بن مريم عليهما السلام ، وقد خرج الدجال مع كل أمة نبي فكل الأنبياء حذروا من الدجال من أول سيدنا نوح عليه السلام

فهل تظن أن هذه النظرية صحيحة وان حقا المسيخ الدجال موجود منذ زمن طويل وهو رمز لكل الفتن.. شاركنا رأيك في التعليقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى