منوعات

حوار الأرواح فعلها أب مع ابنه أمام الجميع فماذا سرب له من العالم الآخر؟

هل تتخيل أن إنسانا يتحدث إلى حبيب له بعد رحيله عن الدنيا؟ وكيف سولت لهذا الأب الصيني نفسه أن يقدم على تلك التجربة ويحاور ابنه بعد الرحيل من دون أن يذرف دمعة واحدة عليه؟ وماذا سرب الابن إلى الأب من العالم الآخر؟
تعالوا بنا نتعرف على أخطر تجارب الذكاء الاصطناعي الأخيرة:

لم يعد أمام قطار الذكاء الاصطناعي محطة كيف يتوقف عندها.. كانت البداية المبهرة للبرامج الحديثة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مصدر خير للجميع من حيث توفير الرفاهية للإنسان وتوفير حلول سريعة لجميع المشكلات..
كل هذه الحلول مرحب بها حينما يضمن الذكاء الصناعي تجاوز أزمات الزحام والمرور والتعليم والطب.. لكن يبدو أن الذكاء الصناعي تجاوز الحلول والمقترحات وإنهاء المشكلات الحياتية للبشر إلى الدخول في مناطق محظورة ليس مسموحا بها بين أغلب الشعوب..

حتى النصوص المقدسة

كانت أولى بدايات الأزمات المثيرة للجدل التي تسبب فيها الذكاء الصناعي هي محاولة تركيب أصوات مطربين على نصوص مقدسة ولم يتوقف الأمر عند حد فلقد وصلت مصممو البرامج إلى تركيب أصوات مطربين راحلين.. ولعل تلك المحاولات توقفت بشكل مؤقت وذلك بعد حالة الجدل التي أثارها الذكاء الصناعي.. لكن هل توقف المبرمجون عن إثارة الجدل؟

برامج السيطرة على العقول

الحقيقة أن برامج الذكاء الصناعي ظلت تواصل سيطرتها على العقول وإبهار المهتمين بها وكررت الدخول في مناطق محظورة كان من بينها تناول المعتقدات بالأمور الغيبية التي يؤمن بها أبناء جميع الديانات حول العالم، بوصف الجنة والموضوعات التي لا يستقيم العقل للخوف فيها.

الواقعة التي أفزعت الجميع بدأت قصتها في مدفن غريب شرق الصين وقف أب في تلك المدفنة .. الأب هو “سيكو” وظهر للناس من خارج المقبرة صوت لشخصين يتبادلان الحديث فيما بينهما.. الناس كانوا على يقين أن شخصا حيا شاهدوه يدخل الحجرة المرفقة بالمدفن.

فزع المارة من حديث مريب

لكن كانت الأزمة التي أثارت فزع كل المارة حول المدفنة أن الوالد الصيني لا يتكلم مع نفسه.. هناك طرف آخر في المحادثة يشبه إلى حد بعيد صوت الشخص الذي كان في المدفنة وبعد محاولات التحقق من شخصية الطرف الثاني في المحادثة حدث المفاجأة التي قلبت الموازين وأربكت حسابات جميع زائري المدفنة.

صوت الراحل يخرج مدفنه

إن صوت الطرف الآخر هو صوت الابن الراحل .. لكن المعلومة المؤكدة لديهم أن الابن قد رحل عن الحياة بسبب أزمة صحية في سن الثانية والعشرين عاما، والأغرب أن صوت الشاب المتحدث لم يكن صوتا تم تسجيله له قبل خروج روحه.. فمن أين كان الصوت؟
سمع الناس صوت الشاب يحاول أن ينصح والده بالصبر ويبدي رغبته بأنه يريد أن يكون دائما إلى جواره

تخزين الوعي الرقمي

إنه الذكاء الصناعي الذي فتح ازمة جديدة لن تمر مرور الكرام بين ملايين المؤيدين والمعارضين.. قد يتضمن الحوار مع الراحلين من خلال برمجة تسمى “تخزين الوعي بشكل رقمي” ذكريات واحتراما لعاطفة عوائل الراحلين معهم لكنه في نفس الوقت سيجدد حزنا بسبب حوار لن يتجاوز طرق البرمجة الحديثة التي دخلت المدافن لكن يبقى الراحلون في ذمة التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى