منوعات

دفعت الثمن غاليا في خطأ لم يكن خطأها..قصة سيرين التي دمرتها الاشباح

عقد زوجها صفقة لاستخراج كنز ..فاحتلوا بيتها وأقاموا علاقة معها حتى هرب زوجها..قصة سيرين التي دفعت ثمن خطأ لم يكن خطأها.

“احتلوا بيتي وضيعوا عائلتي” هل يمكن أن يدفع الإنسان ثمن خطأ ليس هو المسؤول عنه، سيرين امرأة تحولت حياتها إلى الجحيم بسبب ثلاث شياطين أفسدوا حياتها وفقدت زوجها وابنتها وهرب زوجها الثاني بسبب غلطة ليس لها يد فيها
ما الذي حدث لها سأحكي لكم في ملخص القصة.

سيرين اللبنانية التي عانت في حياتها وتنقلت في خمس بيوت كاملة لكي تجد الراحة لكنها لم تجدها حتى الآن، بدأت قصة سيرين منذ ثماني أعوام عندما تزوجت وسكنت في بيت زوجها وكان هذا البيت ملك لأهله.

وكان فيه كنز حسب كلامها وحاول أهل زوجها استخراج هذا الكنز فاحضروا أكثر من شخص من أصحاب الممارسات السفلية لفتح هذا الكنز الذي علم ابو زوجها أنه مدفون منذ اكتر من مائتين عاما لكن أصحاب الممارسات السفلية فشلوا تماما
حتى جاء أحدهم وقالت إنه الأقوى وقال لاستخراج الكنز من البيت يجب أن يخرج الجان ولكن بشرط سيظلوا موجودين في البيت وفي كل مكان تنتقلون إليه وكان هذا بداية مأساة سيرين.

كان الكنز حسب رواية أصحاب البيت عبارة عن جرارات من الذهب ، وافق زوج سيرين على هذا الشرط الغريب وبدأت تحدث أشياء غريبة في المنزل ، تستيقظ صباحا لتجد ملابسها ملقاة عالأرض هي وزوجها ، تشتعل الجدران كل شي يصبح مكركبا وليس في مكانه، وقبل استخراج الكنز توفي زوج سيرين في حادث غريب.

وهنا بدأت سيرين تدرك أن كل ما حدث كان بسبب هذه الصفقة العجيبة ، وبدأت سيرين ترى ابنتها المتوفاة في المنزل وتحاول أن تمسك بها فلا تستطيع، وقامت بإحضار أكثر من خوري مسيحي لتحصين المنزل لكن لم يستطيعوا أداء عملهم فكانوا يخبرونها أن هناك شئ في منزلها يمنعهم.

تزوجت سيرين للمرة الثانية بعد ثلاث سنوات من وفاة بنتها وقامت بتغيير المنزل، وانجبت طفلة أخرى ، وانتقلت في تلك المرحلة في خمس بيوت، لكن بلا تحسن زادت رؤيتها الشياطين والأرواح الشريرة كما تقول، وقالت أنهم حاربوا زواجها الثاني فكلما طبخت اكل لا تجده كلما رأيت المنزل ينقلب رأسا على عقب.

حتى أخبرها أحدهم أنه يعشقها ويريد أن يقيم علاقة معها مثل رجل وامرأة علاقة طبيعية. لم تتحمل سيرين هذا الأمر فذهبت لطبيب نفسي وبدأت تأخذ العقاقير، ولكنها استمرت في رؤية هؤلاء الثلاثة.

هرب زوج سيرين وتركها لم يتحمل كل هذا الوضع وكل ما تراه أما سيرين فإنها تلوم على زوجها الأول لأنه كان سبب هذه المأساة وكان مهووسا بفكرة استخراج الكنز.

لم تترك سيرين باب الا طرقته حتى باب الطب النفسي للتخلص من كل ذلك بلا فائدة. هذه الرواية منسوبة لصاحبتها فنحن هنا لا نصدق الرواية ولا نكذبها ولكن فقط نرصدها لكم، لذا.. شاركونا بتعليقاتكم هل تصدقون مثل هذه الروايات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى