منوعات

سر سفريات جنيف..أسرار الإعلامية رانيا زانون وعلاقتها برجال النظام

معلومات مغلوطة ومواقف مثيرة للجدل وأسرار غامضة وراء اختيارها لتغطية نشاط الوفد السوري في جنيف.. فضلا عن قائمة أخطاء تضمنت قياس المسافات بالمتر المربع، بدت تلك المذيعة السورية مرتبطة بسيل من المواقف المريبة.. فماذا فعلت وكيف وصلت للكاميرا؟

«لا صوت يعلو فوق صوت الدولة» بذلك المبدأ أرست رانيا زنون قواعد عملها في التغطيات الميدانية في سوريا ولم تبد أي محاولة للتوازن تحسب لها أمام جمهور باتت المعلومات اليوم متاحة أمامه بين أكثر من مصدر وإن حاول أصحاب التوجه الواحد فرضه بكل ما أوتوا من قوة.

وقائع مريبة

ارتبط المشوار المهني لرانيا بوقائع مثيرة للريبة، كان من بينها الضجة التي أثيرت بشأنها والتي تزامنت مع خبر تم تداوله عن انضمامها إلى قناة فرانس 24. ورغم عدم الوقوف على مصدر الخبر إلا أنه تم تداوله على نطاق واسع ، فيما التزمت الإعلامية السورية الصمت..

القناة سارعت إلى نفي الخبر جملة وتفصيلا وشددت على أن ما تم تداوله شائعة تستهدف قناة التزمت طيلة مسيرتها بالموضوعية والحياد.. لكن حتى الآن لم يعرف مصدر تلك المعلومات وما إن كانت شائعة فعلا أم بالونة اختبار كانت الإعلامية السورية أحد أسبابها حينما نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلفها شعار القناة التي اضطرت إلى الرد السريع.

بين الاعلام والسياسة

السوريون يذكرون جيدا خلط رانيا زنون بين العمل الإعلامي والسياسي حيث دعت إلى إنهاء حياة كل من يعارض للدولة، ووصفت المعارضين بأوصاف كانت مادة ثرية للمعارضين لشن حملة انتقادات كبيرة على الإعلامية السورية التي اعتبروها صاحبة الرصيد الأقوى من العلاقات مع كبار رجال الدولة.

رانيا زنون التي يقع الاختيار عليها بشكل متكرر لتغطية جهود الوفد السوري في جنيف، وقعت في موقف محرج أمام الدكتور بشار الجعفري رئيس الوفد السوري، حيث أطرق الرجل برأسه قبل الإجابة على سؤالها مبديا اندهاشه في مؤتمر صحفي بينما الحضور في حالة ضحك هستيري على سؤال المذيعة.

مادة للسخرية

الجمهور بدأوا التعامل مع تلك المواقف التي تتعرض لها المذيعة السورية بحالة من التربص حتى أن أحدهم علق على مواقفها بقوله: عندك واسطه بتروح على جنيف ماعندك ليش بدك تتوظف؟..

منتقدو رانيا الذنون استغلوا خطأ آخر وقعت فيه على الهواء حينما كانت تقدم على التلفزيون الرسمي السوري الأحداث المأساوية التي تعانيها منطقة وادي بردى حول «عين الفيجة» وفوجئ المشاهدون بأن الإعلامية ذائعة الصيت قد ابتكرت معيارا جديدا لقياس المسافة بالمتر المربع وسط موجة سخرية كبيرة بشأنها حيث وقفت أمام الكاميرا تقول إن «عين الفيجة» تبعد عن دمشق حوالي خمسة عشر كيلومتراً مربعاً.

الحصيلة المعلوماتية والتركيز المطلوب أمام الكاميرا كانت رانيا بحاجة إلى المزيد منه خصوصا حينما وصفت مدينة «الزبداني» بأنها «محافظة» بينما هي مدينة تابعة لمحافظة ريف دمشق، وهنا بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تستعيد أخطاء رانيا ذنون مجددا وعلق المغردون: «الزبداني» أصبحت محافظة يا جماعة!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى