منوعات

سر ظهور ديناصور امام الأهرامات وما علاقته بالفنانة دنيا سمير غانم؟

من أمام الأهرامات يظهر بهالته المرعبه ، حاملا لافتًة كتب عليها “لا تختارو الانقراض “فما حقيقة هذا الديناصور ؟ وماسبب عودته مرة اخرى؟ يولماذا يحذرنا من أن ننقرض ؟وما علاقته بالفنانة المصرية دنيا سمير غانمهذا ما سنعرفه في هذا التقرير:

بالتزامن مع قمة المناخ COP27، والتي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية وتستمر فعالياتها حتى يوم الثامن عشر من شهر نوفمبر الجاري، ظهر ديناصور يدعى «فرانكي» أمام الأهرامات، مناشدا العالم بلافتة كتب عليها «لا تختاروا الانقراض»

ويعد “فرانكي” نموذجًا لمجسم الحملة التي يتم دعمها ..من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،/للتحدث عن قضية تغير المناخ.

الديناصور «فرانكي» يوجه رسالة للعالم

وتواجد الديناصور «فرانكي» أمام سفح الأهرامات ليُشهد واحدةً من عجائب الدنيا السبع، نشر رسالة توعية للعالم أجمع بأهمية مواجهة التغيرات المناخية تحت شعار .«لا تختاروا الانقراض»، /وذلك في جولة بدأها الديناصور في مختلف مناطق القاهرة، وانطلق بعدها إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في مؤتمر قمة المناخ COP27، وتؤدي الفنانة دنيا سمير غانم، الصوت للنسخة العربية الوحيدةِ للحملة العالمية.

كما تواجد «فرانكي» في منطقة الصوت والضوء بالقاهرة، بالإضافة إلى زيارته إلى الجامعة البريطانية، إذ تحدّث فيها مع طلاب الجامعة، عن تحديات تغير المناخ، وكذلك خطورة ارتفاع درجات الحرارة، وسط حالة من الإعجاب والتفاعل معه، والتقاط الصور ..التذكارية معه.

الديناصور فرانكي يشارك في قمة COP27

يُذكر أنّ شخصية الديناصور فرانكي، أحياها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بهدف نشر التوعية: بقضية التغير المناخي في العالم، وذلك ضمن حملة دعائية ،رفعت شعار «لا تختاروا الانقراض»، وكان أول ظهور للديناصور، على الإطلاق في فيلمٍ، داخل قاعة الجمعية العامة، إذ ظهر وهو يقتحم مبنى الأمم المتحدة ويُلقي خطابًا، يتحدث فيه عن تداعيات، تغير المناخ.

وبعد أن تم اختيار شخصية «فرانكي» كرمز لهذه الحملة في أكتوبر عام 2021 ،قبيل افتتاح مؤتمر COP26 في جلاسكو، جرى استقدام الشخصية ذاتها للمشاركة في قمة COP27 ونشر الوعي حول أهمية التغير المناخي.

كما دعي الديناصور للتوقف عن حرق الوقود الأحفوري :مثل الفحم والنفط ..والغاز الذي ينتج غازات تحبس الحرارة، وأصبحت هي المسبب الرئيسي لتغير المناخ، بالإضافة إلى الترويج ..لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
مثل الطاقة الشمسية.

ويعرف الجميع أنه فى وقت ما كانت الديناصورات تعيش على الكرة الأرضية، ويؤكد ذلك مشاهدةُ هياكلها ..فى المتاحف التاريخية، ولكن لم يحدد الخبراء السبب وراء انقراضها، ولا يزال الجدال مستمرا بالطبع، فالفرضيات والنظريات، بشأن انقراض الديناصورات عديدة، فبعضها يميل ..إلى أنها انقرضت نتيجة سقوط نيزك، ولكن عموما كان انقراض الديناصورات  على مراحل، ولكن أشدها كان نتيجة سقوط النيزك.

وهذه النظرية انتشرت على نطاق واسع فى العقد الأول من القرن الحالى، ولا تزال موضع نقاش وجدال وتعديلات، /فبعض العلماء يعتقدون أن الديناصورات ..لم تنقرض فى لحظة اصطدام النيزك بالأرض، بل بسبب عواقب هذا الاصطدام، :وهذه النقطة ..هى موضع جدال ..فى الأوساط العلمية خلال السنوات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى