منوعات

سر منع إسرائيل بيع البطيخ في غزة.. مفاجأة

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صور ومنشورات تحتوي على صورة البطيخ كـ رمز تعبيري عن المقاومة الفلسطينية، والدعم لهم، فألوانه هي الأقرب إلى العلم الفلسطيني، فيعبر البطيخ عن العلم وعن كونهم دولة مستقلة وشعب له هوية.

استخدم الرسامين عبر مواقع التواصل الاجتماعي فاكهة البطيخ وأدمجوا الرمز في لوحاتهم للتعبير عن قضيتهم، إلى جانب استعانة الفلسطينيين برمزه للتعبير عن قضيتهم وصمودهم وتمسكهم بالأرض، وذلك بسبب حذف خواريزمات «فيسبوك» للمنشورات الداعمة لفلسطين.

يعتبر استخدام فاكهة البطيخ كرمز لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي حيلة قديمة جديدة، وتتجدد بتجدد المقاومة وتعود لتظهر من جديد على الساحة في كل قصف لقطاع غزة أو الضفة الغربية أو أي شكل من أشكال التعنت والتضييق الإسرائيلي على الفلسطينيين.

كانت قوات الاحتلال الصهيوني قد حظرت جميع العروض العلنية العامة للعلم الفلسطيني عقب حرب 1967م، حيث منعت الفنانين التشكيليين من إقامة معارض لرسومات مباشرة عن فلسطين، أو استخدام العلم الفلسطيني في رسوماتهم الفنية والتشكيلية، والتي كانت تمثل تضامنًا للقضية، وسبيلاً من سبل المقاومة السلمية.

كلما منعت قوات الاحتلال الصهيوني، أبناء قطاع غزة المحتل من التعبير عن قضيتهم، ومقاومة سياسة وعنف العدوان على أراضيهم، كلما فاجئ الفلسطينيين قوات الاحتلال بإبداع طرق مميزة ومختلفة لمقاومتهم، لتكن إحدى طرقهم استخدام فاكهة البطيخ كرمز تعبيري عن المقاومة، لتشابه الوانه مع ألوان العلم الفلسطيني.

وقف العدو الإسرائيلي عاجز أمام حيل المقاومة الفلسطينية للتعبير عن قضيتهم، وفي النهاية سنت إسرائيل قانونًا يمنع حيازة فاكهة البطيخ في قطاع غزة، وفرض عقوبة الاعتقال على من يشتريه ويتداوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى