منوعات

صقر من ذهب سعره أكثر من مليون ذهب ..تعرف على مكان وجوده وطريقه صيده

بأسعار تتراوح ما بين 400 ألف دولار والمليون ونصف دولار، في ليبيا تجارة مربحة أغلى من الذهب والألماس، وتذكرة ذهبية لمن يريد الغنى بيوم وليلة، الهواية التي تدر الملايين.. بيع الصقور، من صقر بيع بأكثر من مليون دولار إلى آخر وصل ثمنه إلى أكثر من 1.5 مليون دولار، تعرف معنا على سر غلاء الصقور الليبية، ولماذا تصل أسعارها إلى مثل تلك الأثمان الفلكية؟ وكيف تتم عملية صيدها؟ تابعوا معنا لتعرفوا التفاصيل

مزاد علني أقيم على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع صقر شاهين نادر بليبيا، ساعات وساعات من التنافس الشديد على الصقر النادر، تخللتها مداولات وسجالات بين رجال أعمال ومحبي اقتناء الصقور، انتهت في النهاية ببيع الصقر بأكثر من مليون دولار أمريكي!

كان الصقر من نوع أنثى الشاهين، وهو من أشهر أنواع صقور العالم، ومن السلالات النقية للغاية، لم تكن تلك الواقعة هي الأولى من نوعها على أي حال، فقد سبقها بيع صقر آخر بأكثر من مليون دينار من نوع الشاهين أيضًا، وحصل عليه حينها رجل أعمال ليبي شهير.

لماذا يبلغ صقر الشاهين على وجه التحديد هذا الثمن الباهظ؟

ندرة الطائر وصعوبة إيجاده أصلا تأتي في صدارة الأسباب المؤدية لغلاء سعره المهول، فطائر الشاهين يصعب إيقاعه في الفخاخ المنصوبة نظراً لسرعته الفائقة، لكن الصياد الماهر عادةً ما يحدد موعد خروج الطائر بدقة وينصب له الفخاخ المطلوبة ويُوقعه فيها.

ولكن صيد الشاهين ليس بالأمر السهل، فالشاهين يعتبر من الطيور القوية التي تتميز بسرعتها الهائلة في الطيران؛ حيث يطير ما بين 40 – 55 كم في الساعة، وعند مطاردة فرائسه تزيد سرعته إلى 112 كم.

كل هذا جعل من صقر الشاهين بمثابة الفرصة الذهبية لمن يستطيع صيده، فكم من شخص كان دخله محدودا واستطاع بعدها أن أن يصير مليونيرا بعد صيده لمثل تلك الصقور النادرة وبيعه.. لكن كيف تتم عملية الصيد تلك؟

أولاً يبدأ الصياد برصد الأوقات التي تنشط فيها حركة الصقور، ويقومون بنصب الفخاخ في الصحاري والأراضي المفتوحة كطعم لها.

كل فخ يكون محضرا بحسب النوع المطلوب اصطياده، فمثلا إذا رغبت في صيد صقر ضخم، ستضع طعمك داخل ماعز صغير أو غنم لتحفز الصقر على المجيء.

وفي بلد مثل ليبيا تزخر بجميع أنواع الطيور الجارحة النادرة، وعلى الأخص في شرقها وجنوبها حيث الحياة الطبيعية النقية، فإن الأمل في العثور على صقر يحقق الربح لصاحبه ليس ببعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى