منوعات

فخارات الكنوز..أخطر مكنونات الأرض وحراسها المخفيين

من هم حراس الكنوز المخفيون..ولماذا دفن الأقدمون أغلى ما يملكون من الثروات في جرات وكتل طينية تحت الأرض؟.. ولماذا يستجيب حراس الكنوز فقط لعباد ملك الجان؟ تعالوا نتعرف معا على أخطر مكنونات الأرض وحراسها المخفيين؟

ثروات تفتح شهية الباحثين

مقاطع فيديو مسجلة بالصوت والصورة باتت تستهوي شهية الباحثين عن الثراء حول العالم بعد أن انتشرت بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ آلاف الحالمين بالثراء تفريغ محتوى تلك المقاطع والبحث عن أماكن المطمورات الدفينة في باطن الأرض .. فما قصة هذه المطمورات؟

أسرار تظهر لأول مرة عن طريقة التخزين

لا زال عالم الآثار والكنوز الدفينة يتدفق بمزيد من الأسرار عن تاريخ تلك الكنوز وكيفية الوصول إليها وطريقة تخزينها وحفظها تحت أطباق التراب.

هذا العالم العجيب لم يستطع أحد فك ألغازه سوى أولئك الذين نجحوا في الوصول إليه بأدواتهم الخاصة.. تلك الأدوات التي تطورت مع قطع بدائة للحفر والطرق إلى أجهزة جساسة لكشف المعادن المتوارية؟

عروض مغرية للبائعين

المكان المضمون دائما لمن يريد العثور على الكنوز..فقط في باطن الأرض حيث القطع الثمينة التي لا يقدر وزنها إلا كبار المشترين والذين يقدمون عروضا مغرية للبائعين وربما يصل ثمن صندوق واحد من المطمورات الدفينة إلى مليون دولار..

قارتان صدرتا الحضارات إلى العالم

قبل المواجهات التاريخية الكبرى اعتاد الأقدمون قبل لقاء القوات دفن أغلى مقتنياتهم من الذهب والعملات والقطع النادرة في مناطق عميقة في باطن الأرض مع وضع العلامات الدالة على وجود المقتنيات لتسهيل الوصول إليها.. وهو ما يفسر لنا أسباب العثور على دفائن من الذهب في مناطق محددة من آسيا وآفريقيا.. هاتان القارتان سكنت ومرت بهما حضارات العالم القديم

غمر سفن التي تحمل الأثرياء

لكن لطبيعة المواجهات القديمة التي كانت تنتهي أحيانا باختفاء آلاف من البشر في ميادين النزاعات أو تنتهي بغمر سفن تحمل الأثرياء وأصحاب تلك الدفائن في مياه البحار.. لم يعد ملاك الثروات الدفينة إليها ومن ثم ظلت مطمورة لآلاف السنين

كنوز على قوائم الأمم المتحدة

لم تكن القوانين قديما تمنع تجارة الكنوز والآثار وفتح ذلك الباب لعرضها للبيع في الشوارع.. بدأت البعثات والكشوف الأثرية تكشف بعد ذلك بعض أسرار تلك الآثار النادرة وتم إدراج مواقع محددة حول العالم  على قوائم الأمم المتحدة للتراث واضطرت الحكومات إلى وضع قوانين تمنع تجارة الآثار

أسباب الاختناق قرب الكنوز المطمورة

لكن المنقبين اعتبروا الدفائن مصدرهم الوحيد للحصول على الرزق وفجأة ظهرت لهم أحداث مخيفة بعض المقتنيات الأثرية كانت محاطة بأفاعي وبعض الذين دخلوا إلى مواقع أثرية تعرضوا لاختناق وأزمات صحية فضلا عن رحيل بعضهم عن الدنيا وتبين بالبحث أن بعض الفخارات بها صغار مدفونين تعمد اهلهم وضعها فيها لتكون رمزا لولادة جديدة لهم في الآخرة.

الحكومات وجدتها فرصة

اعتقد المنقبون أن هذه ألأحداث إنما هي لعنة نالتهم من حراس الكنوز من الجان رغم أن ذلك كان تأثير الغازات المضغوطة في مواقع أثرية من لآلاف السنين .

وبدأت تنتشر روايات عن لعنة حراس الكنوز الذين يستهدفون البشر الحكومات وجدتها فرصة لتخويف المنقبين وفي نفس الوقت تطبيق القوانين الجديدة التي تمنع تجارة الآثار والكنوز النادرة .. فهل نجحت الحكومات في ذلك؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى